حل الملك محمد السادس مساء أول أمس الأحد ، بمدينة الدارالبيضاء وسط استنفار أمني كبير بعد أن دشن افتتاح الدورة التشريعية بالبرلمان بالرباط. و حسب يومية "المساء" التي أوردت الخبر ،فإن الملك باشر جولةً خاصة ليلة الأحد ، اطلع من خلالها على مشاريع دشنها سابقا بالدارالبيضاء ، و تبين أن اشغالها لا تمشي وفق الفترة الزمنية المخطط لها و يبقى أهمها مشروع إعادة تهيئة كورنيش عيد الذئاب الذي رصدت له استثمارات بقيمة 100 مليون درهم. و اتضح أن المشروع الذي مر من جانبه الملك محمد السادس في جولة خاصة دون اي بروتوكول ، مازالت الأشغال في بدايتها رغم أن المسؤولين بالبيضاء أعدوا تصوراً لهذا المشروع من المنتظر أن ينفذ في أجل 18 شهراً حسب تصميمات مهنية للمشهد الحضري. و استنفرت زيارة الملك للدار البيضاء القيمين على المشروع إذ حضر مسؤولون بالمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية و جماعة الدارالبيضاء و شركة الدارالبيضاء للتهيئة. وتحسس مسؤولون بولاية جهة الدارالبيضاء ، رؤوسهم بعد الزيارة الملكية للبيضاء خاصةً بعد الزيارة الملكية للبيضاء خاصةً بعد أن تبين أن العاصمة الإقتصادية تحولت كلها إلى ورش مفتوح يجري الإشتغال فيه بوتيرة متأخرة رغم انطلاق مشاريع تهيئة الفضاءات الخضراء و الفضاءات الترفيهية بالدارالبيضاء.