أكد رئيس الجماعة الترابية لتزنيت السيد إبراهيم بوغاضن أن اقتناء السيارة التي أثارت الضجة بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، نوقشت بمكتب المجلس مند 2016 ، واجراءات الاقتناء هي التي تأخرت الى اليوم. وأضاف السيد الرئيس في توضيح بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ،أن الجماعة اقتنت السيارة موضوع التوضيح بحوالي 32 مليون سنتيم وذلك نظرا لحاجة الجماعة الملحة الى تحديث وتجديد وتجويد أسطولها من السيارات والآليات. واختارت الجماعة يقول الرئيس هذا النوع من السيارة بعد عدة خيارات طرحت للنقاش وذلك لكون النوع المختار من النوع الجيد وليس "الفاره"، علما ان هذا النوع تتجاوز مدة حياتها المفترضة 8 سنوات، مع كل ماستربحه الجماعة في ذلك من تخفيض تكاليف الصيانة، ونقص كمية البنزين المستهلكة، وجودة الخدمات. ووزاد رئيس الجماعة الترابية لتزنيت أن اقتناء هذه السيارة وغيرها من السيارات والاليات ( خلال سنة اقتنينا أيضا الآلة المخصصة للكنس balailleuse بحوالي 93 مليون سنتيم، وسيارة مصلحة اخرى بحوالي 13 مليون سنتيم، و آلة "طراكس" بحوالي 45 مليون سنتيم، وبه تقوم الجماعة باغلب التدخلات بمختلف مناطق المدينة، كما تم اقتناء "كومباكتور" خاص باصلاح الطرقات، وآلية أخرى خاصة بالمناطق الخصراء). واسترسل الرئيس خلال توضيحه ، إن اقتناء هذه الاليات والسيارات يدخل في إطار تصور شامل، تبناه مكتب المجلس بخصوص تحديث المستودع الجماعي، بمافي ذلك منهجية تدبير أسطول الجماعة، الذي عرف تحولا نوعيا، بحيث تم إحداث مكتب خاص بالأسطول، مما مكن لأول مرة من اقتصاد كبير للجهد والوقت وكمية البنزين المستهلكة، وبما في ذلك أيضا العمل على استبدال جميع الاليات المتهالكة والمهترئة والمتآكلة، بأخرى جديدة تمكن الجماعة، مكتبا ومنتخبين وموظفين وأعوانا، من القيام بأدوارهم التمثيلية أوالوظيفية أحسن قيام. و أضاف السيد الرئيس أن الجماعة ستعمل خلال السنوات المقبلة إن شاء الله، على اقتناء سيارتين كل سنة على الأقل، إلى أن نصل إلى تجديد كلي لحظيرة الجماعة،" كي نتمكن من اكتفاء ذاتي، وكي لا تضطر الجماعة إلى استعارة السيارات لدى العمالة أو المجلس الإقليمي أو غيرهما كلما حل بالجماعة ضيف أو وفد من شركاء الجماعة داخل وخارج المغرب، وهو ما وقع عدة مرات خلال فترة انتداب المجلس السابق، كما أخبرني بذلك أحد نوابي الذي عاش التجربتين معا، الحالية والسابقة". أما بخصوص ماكتبه أحد أعضاء المجلس، المنتمي لأحد احزاب المعارضة تحت عنوان ( توضيحات ) يؤكد الرئيس في ختام تدوينته أنه يعج بالمغالطات.