قضت ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء الخميس 13 يوليوز 2017، في ملف الشباب المتابع على خلفيات تدوينات في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم، من أجل الإشادة بالإرهاب، مع البراءة من تهمة التحريض. وعلق محامي المتهمين عبد الصمد الإدريسي على الحكم بأنه مبالغ فيه ومؤسف، متسائلا في تدوينة على فيسبوك: "هل ارتحتم بعد الحكم على شباب من خيرة هذا الوطن؟". وكانت النيابة العامة، قد أسقطت تهمة التحريض على الارهاب في حق المتابعين في ملف ما يعرف إعلاميا ب"شباب الفيسبوك" والإبقاء على تهمة الإشادة بالإرهاب، وذلك في محاكمة استمرت أزيد من 6 ساعات. واعتقل الشباب الثمانية على خلفية تدوينات فيسبوكية حول اغتيال السفير الروسي بتركيا، العام الماضي، حيث أصدرت وزارتي الداخلية والعدل في حكومة تصريف الأعمال السابقة، بلاغا مشتركا مهد لاعتقال الشباب المذكورين.