يمر فريق المغرب التطواني بأزمة إدارية ومادية خانقة، جراء سوء التسيير الذي يميز إدارة النادي، حيث يواجه الرئيس عبد المالك أبرون مهمة تسيير العديد من الملفات الثقيلة و هو في غنى عنها. بسبب سوء التسيير على مستوى الإدارة.و تسريح المزيد من اللاعبين خصوصا الركائز الأساسية الذي يعتمد عليها الفريق في رقعة الميدان. وتعويضهم بلاعبين آخرين لم يعطوا الكثير للفريق بل زادوا في معاناته في الموسم الماضي ، وكان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في الدورات الأولى . في وقت كان يتعين توظيف الأموال الضخمة التي حصل عليها الفريق من السلطات المعنية و كذلك صفقات اللاعبين ومداخل الفريق من الملعب و الكثير ، باستثمار منهجي ودائم في التكوين، والتركيز على البراعم وفق مخططات الفريق لا لتسريحهم لأندية أخرى و النموذج هو المدافع السعود الذي رحل إلى الفتح الرباطي. و القائمة طويلة .....، وانتداب لاعبين في المستوى وعدم تصريح أجود أعمدة الفريق . هذا الوضع يفجر استفهامات بالجملة حول مصير المغرب التطواني في الدورات القادمة.