تقف السلطات بقاع أسراس موقف المتفرج من الانتشار الكبير للكلاب الضالة ، المريض بعضها و الشرس جلها ، حيث تقوم كما نرى في الصورة بأخذ قسط من الراحة ، قبل ان تستأنف مضايقتها للمصطافين و الجولان بين المظلات الشمسية ، مخلفة رعبا كبيرا في صفوف الأطفال و النساء خاصة ، يحدث هذا دون أن تتدخل السلطات لا المنتخبة و لا سلطات الداخلية ، للعمل على محاربتها و القضاء عليها ، بعدما تكاثر عددها بشكل لافت . هذا و يخلف تواجدها الواسع الانتشار ، استياءا عارما بين صفوف المصطافين الوافدين على القرية السياحية قاع أسراس الجميلة ، الذين يتأسفون و يتحسرون لوجود مثل هذه الظاهرة المرعبة في ظل غياب السلطات المحلية و عدم قيامها بما يلزم للحفاظ على طمئنينة و سلامة المصطافين و عامة الساكنة ، و يكون من النتائج السلبية لهذه الظاهرة السيئة الخطيرة تشويه صورة قاع أسراس و فرار كثير من المصطافين لمناطق أخرى بحثا عن الأمان ، علما أنهم ينفقون مبالغ مالية مهمة في نفس القرية الشاطئية الشيئ الذي يعود على المردودية التنموية المحلية بنتائج إيجابية ، لكن ظاهرة الكلاب هاته تساهم في تشويه قاع أسراس و في إعطاء صورة قاتمة عنها .