مساحة شاسعة وأناس من شتى أنحاء الأرض .. يتكلمون كل لغات العالم ولايعرف بعضهم بعضا ... هؤلاء إلى اليمين وهؤلاء إلى اليسار وهؤلاء صاخبون والبعض صامتون .. أصوات من كل إتجاه لاتتستطيع أن تميزها لاختلاف اللغات .. .. وفجأه ... يقول الإمام .. (إستوووا ).. ... فى عشر ثوانى لاغير يصطف 2 مليون إنسان فى صفوف دائريه غايه فى الإنتظام ويعم الحرم صمت رهيب ... لاتسمع صوت رجل ولاامرأه ولا طفل ... يصلون لإله واحد متمثلين ركوع وسجود وقيام الملائكه فى لحظة توحد بين الأرض والسماء . ......... أين برامج التوعيه فى العالم من إستوووا ؟ أين كل منظمى التجمعات فى العالم وتدريباتهم التى تستغرق عامين ليستطيعوا تنظيم ألف إنسان فقط ؟؟ أين برامجهم من إستوووا ؟؟ .. ماأحوجنا إلى هذا البرنامج القصير العملاق فى حياتنا .. . إستوووا ليست كلمة بل منهج نظام وطاعه وانتاج كامل ... (إستووا .). هى كل الحلول للفوضى والتسيب والفساد والإختلاف فى كلمة واحدة. .. الطاعة لله عز وجل يمكن أن نتمثلها بالطاعه فى الإسره والمجتمع ونستوى بلا صخب فى اتجاه كل قبله للفضائل والقيم دينيه كانت أو إجتماعية