تألقت الصحافية المتميزة "إيمان أغوثان" في إدارة أشغال الندوة المهمة التي جرت نقاشاتها ببيت الصحافة أمس ، و ذلك لحنكتها و خبرتها في تسيير و إدارة النقاش ، حيث جعلت كل المشاركين يبسطون أفكارا مهمة جدا المندرجة في سياق عنوان الندوة . و احتضن بيت الصحافة هذا اليوم 14 دجنبر أشغال الندوة الوطنية : الإعلام والقضاء ، "مقتضيات دستورية وانتظارات مجتمعية" في سياق أنشطة ذات الصلة دأب و اعتزم بيت الصحافة على الاستمرار في تنظيمها بقيادة رئيس المسسة الأستاذ سعيد كوبريت . تم تنظيم هذا الملتقى ببيت الصحافة الملتقى الإعلامي و القضائي ، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ، و حضره كبار الأطر و المسؤولين عن هذه السلطة التي لها المكانة المتميزة و الخطيرة في الدول و ترأس أشغال الندوة الأستاذ مصطفى فارس بصفته رئيسا أولا لمحكمة النقض ورئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ، و كذا الاستاذ يونس مجاهد بصفته رئيسا للمجلس الوطني للصحافة، و كذا الدكتور محمد الأعرج بصفته الأكاديمية و بصفته وزيرا الثقافة والاتصال سابقا، و كذا محمد الخضراوي بصفته مستشارا بمحكمة النقض و رئيسا لشعبة التواصل بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية ، وعبد المنعم الدلمي بصفته الرئيس المدير العام لمجموعة إيكوميديا. و شارك في الندوة المتزامنة مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قضاة و محامون و وكلاء الملك و وكلاء عامون ، و صحافيون يمثلون منابر غعلامية مختلفة و إعلاميون وحقوقيون وفاعلون جمعويون، الذين تابعوا بتمعن أشغال الندوة الهامة ، التي تدارست بالدرس و التحليل اللبس الحاصل بين اللإعلام و القضاء ،بتسيير الاستاذة المتألقة إيمان أغوثان الصحافية ، حيث ادارت النقاش باحترافية كبيرة ، ساهمت بواسطتها في استدراج المشاركين في الندوة إلى الإفصاح عن معطيات و معلومات و آراء غاية في الأهمية تصب في المنحى العام لموضوع الندوة .