نظم "ماستر التنظيمات الإجتماعية واستراتيجيات التغير" محاضرة تحت عنوان الإدارة الإستراتيجية وخطة العمل من واقع عملي، قدمها الدكتور إبراهيم محمد السادة المكلف بمهام تأسيس وإدارة قطاع خدمات تبريد المناطق بدولة قطر يوم الخميس الموافق ل 21/11/2019 على الساعة 12 صباحا؛ وذلك بحضور أساتذتنا الأجلاء بجامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وبتنسيق وتسيير أستاذنا الفاضل الدكتور محمد شرايمي. حيث قام المحاضر إبراهيم محمد السادة بإعطاء رؤية حول الإستراتيجية التي اتبعها باعتباره مكلفا بإدارة "قسم التسريبات وفاقد المياه" كما يسميه بدولة قطر لأجل إحداث التغيير . معلنا أن نسبة 90% من مصادر المياه في قطر تأتي عن طريق تحلية مياه البحر، نظرا لأن دولة قطر لديها واحد من أدنى معدلات هطول الأمطار في العالم، ومنه اعتمدت الدولة استراتيجية وطنية شاملة لاستخدام المياه تهدف إلى تقليل معدلات استهلاك وتسرب المياه والتحفيز على الحفاظ على هذا المورد الطبيعي الذي تعتمد الدولة لتوفيره على ثلاث مصادر تتمثل في : *تحلية مياه البحر. *المياه الجوفية. *والمياه المعالجة. وقد اعتمد على تحليل جميع قوانين وبنود المنظمة المكتوبة ليتعرف على تاريخها، كما أنه قام بخطوة عملية تتمثل في جمع الوثائق من أرشيف المؤسسة التي تتضمن طرق اشتغال باقي الأنساق الت يتؤثر بشكل من الأشكال في مجال اشتغاله . وقد لاحظ الدكتور المحاضر عند دراسته لبعض الأفعال التي حدثت حين ولوجه –قسم الإدارة- أن أغلب الموظفين يستقيلون بسبب سوء معاملة المسؤول المباشر عنه مداخل المنظمة، ويرجع هذا إلى طبيعة العلائق التي كانت عمودية هرمية وانعدام التواصل الإيجابي، وكذا المشاركة الفعالة للقاعدة في اتخاذ القرارات التي قد تؤسس لرؤية استراتيجية ملائمة أكثر لطبيعة المعيقات والتحديات التي واجهتهم في "قسم التسريبات وفاقد المياه".. ومنه يذكر المحاضر أنهم اعتمدوا بعد ذلك على تصحيح المفاهيم والاتفاق على مفهوم واحد ثابت من أجل تحقيق المقترح أو الخطة المرجوة لنجاح الوصول للنسبة المئوية 10% أو 7% في الفاقد . وأطلقوا إسم "التخطيط والجودة" على الرؤية الإستراتيجية الجديدة التي حاولوا من خلالها تحقيق أهدافهم وتشكيل توصيات قد تستفيد منها المشاريع المستقبلية في تصويب الأخطاء والاستفادة منها وذلك بذكر جميع نقط الضعف والقوة، وأن تكون إستراتيجيتهم هذه نموذج مثالي يحتذي به . وجاء على لسان إبراهيم محمد السادة معرفا التغيير بأنه يتم عن طريق إضافة شيء جديد عل شيء حصري يكون له نتائج إيجابية بعد المرور بمراحل التخطيط،التنسيق،التنظيم ) وهذا يتطلب وجود استراتيجية ومتابعة المسؤول وبهذا ختم الدكتور محاضرته. _وكانت المداخلات أغلبها تصب في مدى قابلية اعتماد هذا النموذج في المغرب مراعاة لاختلاف خصوصيات المجتمع . _ثم جاءت بعض المداخلات عن دور التحفيز المعنوي والمادي في أداء العامل داخل المنظمة . _والبعض الآخر عرف بأهمية العلاقة الأفقية والعلاقات البينية داخل كل تنظيم