افتتحت الجلسة الصباحية من الندوة الوطنية المنظمة من طرف جمعية كوكب المتعلمين بابن جرير عن دور الدعم التربوي في إصلاح منظومة التربية و التكوين بابن جرير بآيات من الذكر الحكيم، و تفضلت مديرة الندوة السيدة زوهرة موزون، بإلقاء كلمة رحبت فيها بالضيوف الكرام القادمين من مختلف الأقاليم(وجدة، سيدي سليمان ،القنيطرة، الرباط، الدارالبيضاء، سطات، اليوسفية، مراكش، قلعة السراغنة، أكادير، كلميم، آسا الزاك، الداخلة، والرحامنة طبعا)، شاكرة للجهات الوصية والمسؤولة وجميع الفاعلين حسن دعمهم للجمعية؛ أعقبتها كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي لم يفته شكر كل من عمالة إقليم الرحامنة و المكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة الرحامنة للتنمية المستديمة، ومدير مديرية المناهج بالوزارة التي حضر أعمال الندوة .كما أثنى على المجهودات التي تقوم بها الجمعية في سبيل دعم ومصاحبة التلميذ وتأثيرها الإيجابي على الرفع من جودة التعلمات لدى التلاميذ المتعلمين، والمساهمة في رفع نسبة نجاحهم بالأقسام الإشهادية. بعد ذلك، تم تقديم شريط قصير تعريفا للحضور والمشاركين بهذه الجمعية الفتية، بعرض أهم أنشطتها والساهرين على إنجاز هذه الأنشطة. المداخلة الأولى: المداخلة الاولى من الجلسة الصباحية كانت للأستاذ عبد السلام حقاني مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : "الدعم التربوي : مفاهيم ومصطلحات"، كانت أرضية للانطلاق في معالجة بعض إشكالات الدعم هدف صاحبها إلى تأطير المفاهيم المتداولة داخل هدا الحقل البيداغوجي درءا لبعض اللبس والخلط الذي قد يشوش على أي فهم صحيح. وقد اتخذت المداخلة شكل تحديد مفاهيمي وتركيزا على بعض التعاريف الرسمية وأخرى مستقاة من الحقل التربوي العلمي كالتمييز بين التعثر والتخلف الدراسي والمقصود بالدعم التربوي والإداري والرسوب والفشل والتكرار مع عدم إغفال الاستناد على بعض المرجعيات الإصلاحية التي عرفها المغرب سنوات 1985 و 1998، الذي تم فيه ربط الدعم بالتقويم، وخلص إلى أن الدعم مرتبط بالتعثر الدراسي ، يروم معالجة الثغرات التحصيلية لدى التلاميذ و يأخذ شكل استراتيجية مركبة من تقنيات وأنشطة كما جاء في التعاريف التي قدمها الاستاذ المحاضر مؤكدا بالخصوص على فئة المتوسطين الذين يتراوح معدل ذكائهم بين 90 و 110 كفئة مستهدفة لا تعبر عن أي حاجة خاصة تتطلب في الشروط العادية وسائل وأدوات منهجية معقدة كما هو الحال عند ذوي بعض الإعاقات. المداخلة الثانية: كما سعت المداخلة الثانية التي شارك بها السيد المفتش المقتدر : الحسين بوم، مفتش ممتاز لمادة اللغة العربية إلى تقديم قراءة خاصة بالدعم من خلال الوثائق الرسمية التي تعد في هذا الباب المؤطر التشريعي القانوني الضابط لكل الإجراءات البيداغوجية التي نقوم في هذا الشأن. ولن يتم ذلك دون التعريج على قراءة تاريخية لأهم المحطات الإصلاحية التي عرفها النظام التربوي المغربي ، مستهلا بالشكل الأول الذي عرفته ممارسة الدعم بالمغرب، المتمثل في إحداث قسم الملاحظة سنة 1965 لتدارك الفوارق الحاصلة في تعلم بعض المواد بين سلك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي. تحدث الاستاذ في هذا الصدد عن تجربته الخاصة التي واكب من خلالها هذا التغيير. استرسل إثر ذلك في سرد بعض التجارب الأخرى التي جاءت بها الوزارة الوصية كتجربة إعدادية الأمل سنوات 1973 – 1979 من خلال مشروع EP960 وتجربة التقويم البسيكوتقني 1983 -1987 التي جاءت مواكبة لإدخال بيداغوجيا الأهداف ومقاربتها النفسية السلوكية. استنتج أنه في ظل هذه التجارب لا نفتأ نبادر دون الاستفادة من هذه المبادرات وتتبعها وإغنائها حيث عزز هذه الحقيقة بمجموعة من الأمثلة من التاريخ الذي يشهد عليه واقع المدرسة المغربية. وقد تطور مسلسل الإصلاح إلى أن أصبحت للدعم التربوي مديرية خاصة به، كما بدأت تتبلور حوله بعض الرؤى التامة خصوصا مع البوادر الأولى لإصلاح سنة 1998 و قد أصبح الحديث ممكنا عن أشكال من الدعم المندمج والمؤسساتي والخارجي، الذي تضمنته المذكرة 138 بتاريخ 20-10-1997. المداخلة الثالثة: المداخلة الثالثة للسيد مفتش التوجيه عبد الغفور العلام عضو لجنة البرامج و المناهج في المجلس الأعلى للتربية و التكوين، التي جاءت منسجمة مع أجواء الإصلاح التي يعرفها قطاع التربية والتكوين ببلادنا بعنوان " الدعم التربوي من منظور الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المدرسة المغربية "متمثلة في تبني المغرب من جديد لاستراتيجية وطنية تمتد من سنة 2015 إلى سنة 2030 حاملة رهان الجودة والإنصاف وتعزيز جاذبية المؤسسة التربوية وآملة تنزيل الغايات التي أصبح المغرب يقرها بدستوره و يعترف بها. انصبت مساهمته على إبراز أهم الإجراءات الإصلاحية التي تمس عدة الدعم ؛ يتجلى هذا في مختلف دعامات ورافعات الإصلاح حيث مثل لها على جميع المستويات الفلسفية منها والاستراتيجية. المداخلة الرابعة: اما المداخلة الرابعة التي قدمها الدكتور ربيع حمو: مفتش التربية الإسلامية بالرحامنة، على : "الدعم التربوي بين معايير الجودة و إكراهات التنزيل" حيث بسط عناصرها من خلال إشكالية أي منظور للدعم تتبناه المدرسة المغرية ؟ وما معايير جودته؟ وفعاليته؟ كما تم فسح المجال لمشاركة الحضور بمداخلاتهم وأسئلتهم وإغناء للنقاش ؛ أفرزت مجموعة من الملاحظات من شِأنها الدفع بتبلور بعض التوصيات والتوجيهات الكفيلة بدعم ناجح منها : * ضرورة تكامل أدوار المتدخلين من أجل ضمان انسجامها وعدم ضياع مجهودهم. * ضرورة تجاوز الإكراهات التي يطرحها مشكل إنجاز دعم مندمج داخل أسوار المؤسسات التعليمية من قبيل القاعات والجدولة الزمنية. * إيجاد فريق عمل متكامل في إعداد خطط الدعم من مختصين وأساتذة إضافيين وإداريين لإنجاز الدعم وأنشطته. * بناء روائز واختبارات تساعد على التفييء واتخاذ القرارات. الجلسة الزوالية المداخلة الخامسة : انطلقت أعمال الجلسة المسائية بمداخلة للأستاذ الكريم سعيد هواصيا: مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : تأملات حول نظم التقويم – الرياضيات بالمنهاج التربوي المغربي نموذجا – التي تمحورت حول : * علاقة الدعم التربوي بالتقويم. * لمحة تاريخية حول برنامج التقويم بالمغرب. * أسئلة حول علاقة التقويم بالدعم. تطرق الأستاذ في مداخلته إلى ضرورة الانطلاق من التقويم للنظر في إشكاليات الدعم وإشكالات تدريس مادة الرياضيات على الخصوص، وقد نبه إلى أن ما أصبح يعرف بالساعات الإضافية، قد اختزلت الرياضيات في النمطية والآلية التي أصبح على إثرها التلاميذ مرتبطين بنماذج وحالات تقويمية خاصة بمجرد الخروج عنها يفقدون توازنهم وهذا ما يختزل الرياضيات في جانبها اللوغارتمي الإجرائي الضروري لكنه ليس كافيا. المداخلة السادسة : جاءت المداخلة السادسة التي شارك بها السيد محمد الزغداني: مفتش ممتاز لمادة الرياضيات تحت عنوان : "مقدمات نظرية و عملية لبناء برنامج للدعم التربوي" -مادة الرياضيات نموذجا- اختار الأستاذ في هذه المداخلة خيارا ينطلق من تجربته التربوية والإصلاحية التي عايشها وساهم فيها مع التأكيد على فعالية هذه التجربة واعتزازه بها . كما أكد ذلك السيد مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية في بعدها الواقعي وابتعادها عن التنظيرات. عمد الأستاذ المحاضر إلى تقديم تحديدات مفاهيمية، خريطة طريق تشمل الخطوط العريضة لمداخلته في مقدمتها مفهوم التعثر . كما شخص وضعية التعلم في مادة الرياضيات بالمجال الذي يشتغل فيه شمل هذا التشخيص المكتسبات القبلية وبيداغوجيا الدعم مثل الفارقية، مع الوقوف عند نموذج الفئة المستهدفة ليختتم مداخلته بمرحلة تقويم ودعم المكتسبات مقدما خطوات عملية لمسألة الدعم التربوي من خلال تجربة الدعم في نيابة الداخلة، جهة وادي الذهب. المداخلة السابعة: أما المداخلة السابعة للسيد أحمد أميني : مدير المركز الجهوي للتكوين المستمر محمد الزرقطوني إنزكان أكادير، التي جاءت تحت عنوان: " تحليل نتائج المتعلمين من أجل الدعم "،ابتدأ مداخلته بالتساؤل حول كيفية بناء مشروع من أجل الدعم التربوي، مع إبداء ملاحظات حول الحكامة داخل المؤسسة التربوية وداخل الفصل. ووضح الدورالذي تقوم به مجالس المؤسسة والعلاقة بينها دون أن يغفل دور المدرس في مسألة الدعم التربوي والتتبع الفردي للمتعلم وحرصهم على إعداد وضعيات خاصة مبرزا ذلك من خلال تفعيل ادوار الحياة المدرسية، كما أعطى أمثلة حية على طرق احتساب معدل التميز والصعوبة. المداخلة الثامنة: وفي الأخير قدم الأستاذ رشيد الرحماني الكاتب العام لجمعية كوكب المتعلمين مداخلة تحث عنوان : " الدعم التربوي: نموذج جمعية كوكب المتعلمين." تحدث الأستاذ في البداية عن الهدف من خوض جمعية كوكب المتعلمين غمار الدعم التربوي، رغم الإكراهات التي تواجهها والعوائق المادية والشروط التي تمر بها ، و أبرز أيضا رهان الجمعية المتمثل في تدبير المشروع السنوي للجمعية ،بعد ذلك وقف عند الفئة التي تستفيد من الأنشطة التربوية التي تقوم بها الجمعية.وفي لحظة ثانية تحدث الأستاذ عن تدبير مشروع الدعم التربوي من خلال الجانب البيداغوجي ، المتمثل في الروائز وتقويم النتائج من خلال الجانب الإداري على مستوى اختيار الأساتذة المتطوعين والانفتاح على كل الشركاء محليين وجهويين ووطنيين. اختتم الأستاذ مداخلته بتقديم إحصاءات عامة لأنشطة الجمعية حول مشروع مصاحبة التلميذ موسم 2015 – 2016 بمحاوره الثلاثة (المصاحبة والدعم التربوي – ندوة وطنية حول الدعم التربوي – التوجيه المدرسي الجامعي). المراحل مكان النشاط المستويات المستهدفة عدد المواد المستهدفة عدد المجموعات عدد الحصص المدرسة عدد ساعات العمل عدد الأساتذة عدد التلاميذ المرحلة الأولى 6 الثانية إعدادي 3 2 42 63 13 50 الثالتة إلإعدادي 6 6 162 243 6 200 الأولى إعدادي 2 1 10 20 2 8 الثانية إعدادي 2 1 10 20 2 12 الثالتة إلإعدادي 4 1 31 62 5 20 4 4 47 94 7 80 4 4 43 88 9 80 حدع مشترك خيار فرنسية 4 4 25 50 5 65 الثانية باك علوم رياضية 2 1 15 41 2 33 المرحلة الثانية 2 الثالتة إلإعدادي 6 6 30 45 9 200 5 6 30 45 8 200 المجموع 6 مواد مدرسة 28 مجموعة 446 حصة دراسية 771 ساعة عمل 32 أساتذة مدرسين 748 تلميذ وتلميذة المناقشة : تدخل السيد فؤاد شفيقي ، مدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية الرباط . ركز مداخلته على نقطتين رئيسيتين : * اختلالات المنظومة التعليمية. * الدعم التربوي وعلاقته بالتعثر. تحدث في النقطة الأولى على أنه منذ استقلال المغرب إلى حدود 1999 لم يتوفر المغرب على مشروع تربوي واضح المعالم ، ومن ثم جاءت المرحلة الثانية التي تم التفكير فيها في بناء المناهج برمتها ، حيث عرج على بعض التجارب لبعض الدول مبينا أن الإصلاح لابد فيه من صبر كما لا يمكن أن يبقى مفتوحا. وحث على التعبئة المجتمعية للنهوض بهذا القطاع حيث قال بدون تعبئة مجتمعية حول هذا الورش يصعب الدخول في غمار الإصلاح المكلف ماديا وزمنيا كما أن الإصلاح لا بد له من تضحيات. كما بين أن الرؤية الاستراتيجية اليوم هي مشروع متكامل وسيكون في تنزيلها بشكل مناسب تجاوز الاختلالات التي نواجهها. أما النقطة الثانية فقد قال بصددها : إن الدعم التربوي مرتبط بالتعثر وليس بتحسين النقطة والحصول على معدل أكبركما يجري اليوم على مستوى الواقع مبديا احترامه لطموح الأسر المغربية و مستغربا في نفس الوقت من كيفية قبول قضاء ساعات ليلية طويلة في الدعم، والنوم في الحصص الرسمية المبرمجة داخل المؤسسات التربوية. كما يجب التمييز بين الدعم الموجه للمتعثرين والمتميزين، وفي الأخير حدر من المنزلقات لأن الدعم أحيانا لا يسمح للمتعلم بالاجتهاد والقيام بالمجهود. أغلب المداخلات نوهت بمجهود جمعية كوكب المتعلمين وأبدت تفاعلها مع كل السادة المحاضرين واشتملت على ما يلي: الاختلالات التي تعرفها المنظومة التعليمية والتساؤل حول ما إذا كانت هناك إرادة حقيقية لدى المسؤولين والفاعلين في حقل التربية والتكوين من أجل إصلاحه. كما وقف المتدخلون عند إشكال الدعم التربوي وخطورة فهمه المغلوط، وما سيترتب عنه من منزلقات خطيرة واضعين سؤالا محرجا حقيقيا هو: هل فعلا من الضرورة القيام بدعم تربوي خارجي؟ ما الذي سيتبقى من دور للمدرسين داخل فصولهم؟ إثر هذه المداخلات نوقشت مختلف القضايا من طرف الحضور وأجمعت مختلف الكلمات على ما يلي: * اقتراح الاعتماد على التكنولوجيا، وتفعيل دور مجالس المؤسسة، دون أي تهميش لدورالأستاذ. * الدعم التربوي من الطبيعي أن لا يكون ولكن الظروف التي تعرفها المنظومة التربوية وتدني نتائج المتعلمين ورغبة المتعلمين في تحسين نقطهم أصبح الدعم إجراء لحظيا. * لا يمكننا أن نحلم بأي إصلاح كيفما كان ما لم يتم إرساء حكامة داخل المؤسسة التعليمية، ودون تهميش دور الأستاذ داخل الفصل وهذا لا يكتمل إلا بإعطاء الأهمية لدور المؤطر التربوي أيضا. اليوم الثاني :الورشات الورشة الأولى : واقع الدعم في أقسامنا تم التطرق إلى موضوع : تحديد الإكراهات التي تواجه الأستاذ في الدعم ، بحيث أبانت المناقشات داخل هذه الورشات عن مختلف الإكراهات والعوائق: * اختلاف تعثرات التلاميذ. * تراكم التعثرات لدى التلاميذ. * الأقسام المشتركة. * مشكل تدبير الزمن المدرسي. * غياب التشخيص الحقيقي للتعثرات. * ضعف الكفايات المستعرضة. * إكراهات الخريطة المدرسية. * عدم اهتمام التلاميذ بالدعم. * غياب الدعم في المهارات والقدرات. * تباين انتظارات الفاعلين. * الدعم لا يحفز الأستاذ مما يثقل كاهله. * عمل الأساتذة على الدعم في ظل هذه الإكراهات. * التطوع في إضافة ساعات. * تحبيب المدرسة للتلميذ. * التنسيق بين الأساتذة. * التحفيز على التعلم الذاتي والقراءة خارج المدرسة. * تخصيص وقت أكبر لبناء التعلمات. * استنتاج الأنشطة واعتماد تقنيات لربح الوقت. * تخصيص الوقت الكافي لبناء التعلمات . * التواصل مع الآباء وإشراكهم. * التخطيط للدعم درسا قائما على أساس التقويم التشخيصي . * التواصل مع التلاميذ عبر الشبكات الإلكترونية. * اعتماد نموذج التعلم مع الأقران. الورشة الثانية : تمثلات المدرس حول الدعم انطلقت الورشة على الساعة 9 و 15 دقيقة : افتتحها مسير الورشة الأستاذ عبد السلام حقاني مذكرا الحضور بأن الورشة سيدة نفسها ولجميع الأساتذة الحاضرين إبداء أي رأي بدون أي توجيه من أي شخص. o الدعم فترة استراحة بعد عملية إرساء التعلمات. o الدعم ليس انجاز أنشطة مختلفة وتمارين متعددة. o الدعم مراجعة بعض الدروس بطريقة كلاسيكية أو انجاز بعض الدروس لم يتم إنجازها خلال فترة إرساء التعلمات (تمثل خاطئ عند البعض) o الدعم فترة توجيه اللوم للمتعلم بالنسبة لبعض الأساتذة. o الدعم فترة مساءلة لمجموعة من السلوكات والطرائق التعليمية للمدرس بنفسه. o تمثلاتنا للدعم تنطلق من تمثلاتنا للتلاميذ (مراهنة على الكم). o الدعم يتوجب مجهودا أكبر من طرف الأستاذ. o الدعم عبارة عن ساعات إضافية. o الدعم يكون في فترة معينة/متناسيا أن الدعم إجراء بيداغوجي يصاحب العملية التعليمية التعلمية. o الدعم هو تجهيز التلميذ للامتحان. o الدعم دوره هو الحصول على نقطة جيدة. o رؤية الدعم من منظور الواقع، كيف نطالب الأستاذ بالقيام بالدعم في ظل الظروف التي تعيشها. o دعم ميولات التلميذ وليس المواد الأساسية فقط. o التقويم والدعم وجهان لعملية واحدة o غياب التقويم المرحلي يؤدي إلى تعثرات تستوجب دعما. o أدوات التقييم يكتنفها الغموض. o اختلاف التعثر بين المواد يعيق الأستاذ في وضع خطة للدعم.