استنجد عدد مهم من الأيتام كانت تأويهم و تتكفل بهم جمعية خيرية موجودة بتطوان ، بسلطات سبتةالمحتلة بعد طردهم من المؤسسة الخيرية المذكورة لأسباب مجهولة ،حي و بعد دخولهم للمدينة السليبة احتضنتهم السلطات الإسبانية ، و قامت بتسوية ملفهم بسرعة فائقة ليتم نقلهم و دمجهم في المجتمع الإسباني بمدن مختلفة . إلى ذلك يمثل عدد آخر من أيتام نفس المؤسسة أمام محكمة بتطوان بغرض طردهم من المؤسسة الخيرية المذكورة ، و حسب نشطاء من تطوان فإن هذه التصرفات التي تطال شريحة اجتماعية لا معيل لها و لا كافل ، تعتبر جريمة في حق الإنسانية ، لمخالفتها كل الأعراف و المواثيق الدولية و كذا كل تعاليم الديانات السماوية .