يوقع الشاعر المغربى على ازحاف جديد أعماله بمعرض الدارالبيضاء "تحت جلدى مقبرة " ويعد ازحاف واحد من شعراء المغرب المتميزين فى القصيدة الشعرية المغربية وكما قال عنه من قبل الناقد المبدع محمد اللقافى ان ازحاف سَرديته الشعربة مفتوحة الأبواب، وتتماها مع معطى النثر خاصتها، ما يهبها فتنة وبساطة حيت القصيدة لديه تتسمى بأسماء الدهشة، وهي إلى ذلك معطى شعري جد متفرد في الساحة الثقافية المغربية، لما تختزله من بساطة وقدرة فائقة عن التبليغ، بدون الحاجة لتلك البلاغة الجاهزة سلفا، وهذا يذكرنا بمنجز القصيدة الامريكية ، التي تجنح نحو السهل الممتنع في القول الشعري، والابتعاد ما أمكن عن الغموض، وكل ما من شأنه أن يشوش عن حياة القصيدة من رموز دلالية جوفاء، أو أسلوبية ادعائية فما يكتبه علي أزحاف هو ما يمكن أن نصطلح عليه بالشعر النادر. يذكر ان المبدع الإعلامى على ازحاف صدر له من قبل مجموعة قصصية تحت عنوان " نخب البحر " تتجلى فيها الإحتفاء بالمكان .