span class="fbPhotosPhotoCaption" tabindex="0" data-ft="{"tn":"K"}"بقلم الدكتور: مولاي عبد الله الشريف الوزاني زيارة مباركة لمدينة القيروان العريقة وكأني أستحضر روح فاطمة بنت محمد بن عبد الله الفهري القيرواني التي بنت جامع القرويين، والمدينة تعج بالمآثر الإسلامية وعلى رأسها المسجد الذي أسسه سيدنا عقبة بن نافع سنة 670 م بعد فتح إفريقيا (تونس ال0ن) وحرص الذين جددوا بناءه فيما بعد على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيرا ولقي اهتمام الأمراء والخلفاء والعلماء في شتى مراحل التاريخ الإسلامي، حتى أصبح معلماً تاريخياً بارزاً ومهما. و بناء الجامع في شكله وحجمه وطرازه المعماري الذي نراه اليوم يعود أساسا إلى عهد الدولة الأغلبية في القرن الثالث هجري أي التاسع ميلادي وقد تواصلت الزيادات والتحسينات خصوصا في ظل الحكم الصنهاجي ثم في بداية العهد الحفصي. و يعتبر المسجد الجامع بالقيروان من أضخم المساجد في الغرب الإسلامي وتبلغ مساحته الجملية ما يناهز 9700 متر مربع ومقياسه كالتالي ما يقارب 126 متر طولا و 77 متر عرضا وبيت الصلاة فيه واسع ومساحته كبيرة يستند إلى مآت الأعمدة الرخامية هذا إلى جانب صحن فسيح الأرجاء تحيط به الأروقة ومع ضخامة مساحته فجامع القيروان الكبير أو جامع عقبة بن نافع يعد أيضا تحفة معمارية وأحد أروع المعالم الإسلامية. ثم زرت ضريح الصحابي الجليل سيدنا أبي زمعة البلوي كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية وبايعه بها بيعة الرضوان وشهد فتح مصر مع عمرو بن العاص ودخل إفريقيا في جيش معاوية بن حديج في خلافة عثمان بن عفان ومعه جماعة من أعيان الصحابة منهم عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير وأدركته الوفاة سنة 36 هجرية ودفن بالقيروان ومعه شعر من شعر رspan id="fbPhotoSnowliftCaption" class="fbPhotosPhotoCaption" tabindex="0" data-ft="{"tn":"K"}"سول الله صلى الله عليه وسلم .