دافع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، على رئيس جماعة اكزناية، أحمد الإدريسي، على إثر لجان التفتيش التي حلت بالجماعة، وذلك خلال لقاء حزبي بمناسبة افتتاح المقر الجهوي الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة. اللقاء الذي غاب عنه "عرب الانتخابات" أحمد الإدريسي، بعد حديث عن بداية تفاوض سرية للإدريسي مع قيادة حزب الحركة الشعبية للترشح باسمه، إذا تم السماح له بالاستمرار في الترشح في الانتخابات المقبلة. وقال وهبي، في تصريح صحفي، إنه "أمر عادي أن تقوم مؤسسات الدولة (لجان التفتيش) بدورها الرقابي بعد أن حلت بجماعة اكزناية التي يترأسها القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد الإدريسي". وأضاف المتحدث ذاته، أن حزب الأصالة والمعاصرة سيدافع على أحمد الإدريسي"، مشيرا إلى أن "الحزب لم يلاحظ لحد الساعة أي انزلاقات في عملية التفتيش، والإدريسي ليست في مواجهته أي تهم". وأكد عبد اللطيف وهبي، أن القيادي الإدريسي "ما زال عضوا في الحزب ويمارس مهامه"، و"لا يمكن التخلي عنه"، حسب تعبير الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. وسبق أن حلت لجنة تفتيش جديدة ذات مستوى عالي، أواسط الشهر الماضي لمقر جماعة اكزناية ضواحي طنجة، وذلك لافتحاص صفقات للجماعة الذي يترأسها "أحمد الإدريسي"، عن حزب الأصالة والمعاصرة. وحسب المصدر ذاته، فإن اللجنة الجديدة التي حلت بالجماعة، بدأت أشغالها يوم الخميس 16 أكتوبر 2020 المنصرم ولم تنتهي بعد، حيث ستقف اللجنة على عدد من الصفقات العمومية التي أبرمت بالجماعة الترابية لعراب حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشمال. وحلت لجنة تفتيش أخرى من وزارة الداخلية، أواسط شهر شتنبر الماضي، بجماعة اكزناية، للوقوف على عدد من الاختلالات المفترضة في قطاع التعمير بالجماعة المذكورة. وأكد أحمد الإدريسي، رئيس جماعة اكزناية، في مداخلة سابقة بدورة المجلس الجماعي أوائل الشهر الجاري، (أكد) على استعداده لاستقبال لجان التفتيش بمقر الجماعة من أجل القيام بوظفيتهم المتعلقة بالافتحاص، مشيرا إلى أن الخصوم هم من يحاولون التشويش عليه من خلال إرسال هذه اللجان.