تستمر الجمعية المغربية لخريجي معاهد النسيج والألبسة، في إنجاز مشروع "تشغيل الشباب من أجل التنمية"، الذي انطلق يوم 3 مارس 2020 إلى غاية 15 نونبر 2021. وأكد رشيد الورديغي، رئيس الجمعية، أن المشروع يهدف إلى تعزيز إدماج الشباب في سوق الشغل بمدينة طنجة، لتقوية قدرات الشباب والشابات للترافع من أجل إدماج فاعل في قطاع النسيج والألبسة، والترافع من أجل سياسات عمومية بقطاع النسيج والألبسة دامجة للشباب. وأضاف الورديغي، في تصريح ل"شمالي"، أن الجمعية تتوخى من المشروع إحداث لجنة من شباب وشابات لهم دراية وكفاءة، تمكنهم من الترافع من أجل قطاع نسيج وألبسة دامج، وصياغة رأي استشاري من طرف الشباب والشابات، يساعد. أصحاب القرار من إعادة تحيين السياسات العمومية المتعلقة بالتكوين المهني والإدماج بسوق الشغل، والنهوض بقطاع النسيج. وتتمحور أهم أنشطة المشروع حول إجراء لقاء تواصلي بين أعضاء لجنة الترافع للتعريق بأهداف المشروع وأنشطته المبرمجة، وإطلاق استمارة المشاركة في أنشطة المشروع وإجراء مقابلات شفوية لانتقاء فريق يضم 24 شاب وشابة من خريجي معاهد النسيج والألبسة، وكذا تنظيم مائدة مستديرة بطنجة حول مناهج التكوين ومقاربات إصلاح قطاع النسيج والألبسة، وتنظيم ورشة إنتاجية لرأي استشاري حول مناهج التكوين وقطاع النسيج والألبسة. ويركز مشروع كذلك على تقوية قدرات الشباب والشابات عبر إجراء دورات تكوينية حول "تقنيات الترافع وكذا حول مجال التكنولوجيا الحديثة في الإعلام والاتصال، وإنتاج فيديو ترويجي حول هدف المشروع ونشره بمواقع التواصل الاجتماعي، وإنجاز دراسة بمدينة طنجة حول مناهج التكوين في قطاع النسيح والألبسة وآثارها على المسار المهني للشباب، وتنظيم ندوة حول دور المجتمع المدني للنهوض بقطاع النسيج والألبسة بمدينة طنجة، وتنظيم الملتقى السنوي الأول حول قطاع النسيح والألبسة بطنجة حول مكانة القطاع في النموذج التنموي الجديد.