ظهرت معطيات جديدة مثيرة بخصوص الطعن الذي تقدم به محمد الحمامي، عضو مجلس عمالة طنجةأصيلة، ووكيل اللائحة المستقلة، ضد غريمه عبد الحميد أبرشان، الفائز بمنصب رئيس مجلس العمالة، قد تجعل منصب أبرشان في كف عفريت، في حال تأكدها. وعلم "شمالي" من مصدر حزبي مطلع أن طعن الحمامي مبني أساسا على ادعاء وجود تزوير لتوقيع مستشار جماعي في اللائحة التي تقدم أبرشان وكيلا لها في انتخابات مجلس العمالة، باعتبار أن هذا المستشار الجماعي، و أثناء إعداد اللوائح المرشحة لمجلس العمالة، وتقديمها للسلطات، كان متواجدا فعليا في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج. وفي حال تأكد المعطيات، سيجد أبرشان نفسه أمام واقعة أكبر من مجرد طعن انتخابي، بل تمتد إلى واقعة تزوير توقيع المستشار الذي ينتمي لجماعة العوامة القروية، وفاز بمقعده بتزكية من حزب الاتحاد الدستوري الذي ينتمي إليه رئيس مجلس العمالة المنتخب عبد الحميد أبرشان.