أعلنت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، على الحالات المؤكدة بمستشفيات جهة الشمال إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الخميس 14 ماي 2020، حيث تم تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين ، ليرتفع العدد 948، وهي النسبة الأقل بجهة الشمال منذ شهر، في تعافى 27 حالة جديدة، مجموع المتعافين: 353، و 01 حالة وفاة مجموع الوفيات:32. وسجلت مدينة طنجة 703 حالة مؤكدة، من بينها إصابات من الفحص أنجرة أي بزيادة حالتين جديدتين، فيما تماثلت 197 حالة للشفاء ووفاة 23 شخص. أما المستشفى الإقليمي لسانية الرمل بتطوان فقد سجل 76 حالة من بينها حالات بالمضيق الفنيدق، فيما تماثل 60 حالة للشفاء ووفاة 7 أشخاص. وارتفع عدد المصابين بكورونا بمستشفيات إقليمالعرائش_القصر الكبير بشكل كبير حيث سجلت 153 حالة مؤكدة ، و تماثل للشفاء منهم 85 حالة ووفاة شخصين. واستقرت عدد الإصابات بالمستشفى الإقليمي للحسيمة في 15 حالة تماثل منها 10 حالات للشفاء، أما مستشفى وزان فقد استمر في 0 حالة إصابة بعد شفاء الحالة الوحيدة. ووصل عدد التحاليل المخبرية بجهة الشمال إلى 7806. وسبق أن أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 89 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6741 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح صحفي، أن عدد حالات الوفاة ارتفع خلال الساعات ال24 الأخيرة إلى 192 بعد تسجيل حالتين جديدتين، مشيرا إلى أن نسبة الإماتة انخفضت إلى 2,8 في المائة. وأضاف أن 87 حالة تمثلت للشفاء تماثلت من مرض فيروس كورونا المستجد بالمغرب خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 3487 حالة، مسجلا أن نسبة التعافي تواصل الارتفاع حيث وصلت اليوم إلى 51.7 في المائة، كما يستمر الفارق بين الحالات التي تماثلت للشفاء والحالات النشيطة التي لا زالت قيد التتبع والعلاج التي وصلت اليوم إلى 3062 حالة. وأشار السيد اليوبي إلى أن الحالات المستبعدة منذ بداية تفشي فيروس كورونا بلغ 78 ألفا و263، بعدما أثبتت التحاليل المخبرية خلال ال24 ساعة الماضية استبعاد 3299 حالة. وأضاف أن الحالات الجديدة سجلت أكثر من نصفها بجهة الدار البيضاء – سطات، وعدد آخر بدرجة أولى بجهتي مراكش – آسفي وفاس – مكناس، ثم بكل من جهات طنجة – تطوان – الحسيمة ودرعة – تافيلالت والجهة الشرقية وبني ملال – خنيفرة . وسجل بأن هناك جهات لم تسجل أي حالة إصابة تتمثل في الرباط – سلا- القنيطرة وسوس – ماسة وكلميم – واد نون والعيون – الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، مشيرا إلى أن جهات أخرى سجلت في الأيام الأخيرة إلا حالة أو لم تسجل حالات كما هو الحال بجهة درعة تافيلات والجهة الشرقية وجهة بني ملالخنيفرة على الرغم من أنها سجلت اليوم حالات (حالة واحدة لكل من درعة تافيلالت والجهة الشرقية، وحالتين لبني خنيفرة ). وأبرز أن الحالات المؤكدة الجديدة لا زالت تسجل أغلبها ضمن عملية الكشف لدى المخالطين حيث أن 76 من ضمن 89 حالة تم اكتشافها عن طريق هذه العملية أي بنسبة 86 في المئة، علما أنه منذ بداية الوباء تم القيام بالتكفل الصحي والتتبع ل37 ألف و417 مخالطا. بالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكد بالمغرب، أوضح السيد اليوبي أن أعلى نسبة هي التي سجلت بجهة الدار البيضاء- سطات الجهة بما يقارب 29 في المائة، تليها جهة مراكش-آسفي، ثم جهتي طنجةتطوانالحسيمة وفاس مكناس (تقريبا في نفس المستوى)، وتأتي بعدها جهتين في نفس المستوى تقريبا هما الرباط- سلا- القنيطرة ودرعة-تافيلالت، ثم باقي الجهات. وفي ما يخص التوزيع حسب الجنس، يقول المسؤول، فقد صار التوزيع ذكور/إناث هو 1.4 يعني تقريبا لكل ثلاثة ذكور مصابين هناك اثنين من الإناث. وبالنسبة للسن، يضيف السيد اليوبي، فإنه لا زال يلاحظ أن الفئتين العمريتين 25-40 سنة و40-65 سنة هما الفئتان اللتان سجلت بهما أكبر نسب من الحالات ب35.5 و33.7 في المائة على التوالي، مشيرا إلى أن معدل العمر للحالات المؤكدة هو في حدود 37 سنة. وبخصوص النسبة المئوية للحالات التي لا تظهر عليها حالات المرض، يشير المسؤول، فإن هذا المعدل لا زال في الارتفاع تدريجيا وبصفة مستمرة بحيث وصل خلال هذا الأسبوع إلى 61 في المائة.