تعرض فريق اتحاد طنجة لخسارة قاسية جديدة على يد مضيفه الجيش الملكي برباعية نظيفة، في إطار الجولة الثامنة من البطولة الوطنية لكرة القدم. ودخل فريق اتحاد طنجة المباراة، ممنيا النفس في العودة للسكة الصحيحة، بعد تحقيقه لانتصاره الأول في البطولة الأسبوع الماضي على حساب يوسفية برشيد، وبعد أن بدأت الأمور الإدارية تعرف بعض الإنفراج. ولم يعرف شوط المباراة الأول الكثير من الطرفين، والذي شهد تكافئا بين الفريقين، مع أفضلية نسبية للفريق المضيف، الذي اصطدم بدفاع اتحاد طنجة، وفشل في الوصول لمرماه. إلا أن الشوط الثاني جاء مختلفا كليا عن الأول، وقدم فيه العسكريون مهرجانا من الأهداف زلزلت شباك اتحاد طنجة. وافتتح عماد الرحولي التسجيل في الدقيقة 56، بعد خطأ من الحارس المجهد في إبعاد عرضية، وعوض أن يشتتها بعيدا، أهداها على طبق من ذهب للرحولي الذي أسكنها برأسه في مرماه. وتحصل العسكريون على ضربة جزاء في الدقيقة 61، تكفل بها عبد الإله اعميمي مسجلا الهدف الثاني، قبل أن يضيف كيدي كنادو هدفا ثالثا في الدقيقة 67، بعد تلاعبه بدفاع اتحاد طنجة، وأسكنها بطريقة جميلة في مرمى المجهد. العسكريون لم يكتفوا بهذه الثلاثية، بل حاولوا اضافة الرابع، الذي تأتى عبر ضربة جزاء ثانية نفدها محمد الفقيه، معمقا جراح فارس البوغاز. نتيجة قاسية على الفريق الطنجي، زادت من معاناته خلال هذا الموسم، الذي يحتل فيه بعد 6 مباريات المركز الثالث عشر، حيث تطرح العديد من الأسئلة الملحة التي ينبغي أن تجد إدارة الفريق إجابات عنها سريعا قبل فوات الأوان.