أشرفت لجنة ملكية، اليوم الخميس، على تسليم هبات ملكية لشرفاء ومنتسبي عدد من الزوايا بكل من وزانوالعرائشوشفشاونوتطوان بمناسبة الذكرى ال 21 لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه. ففي مدينة وزان، قامت اللجنة الملكية بتسليم هبة ملكية لشرفاء زاوية مولاي عبد الشريف وضريح مولاي التهامي، وذلك خلال حفل ديني تميز بحضور عامل الإقليم، مهدي شلبي، وعدد من الشخصيات والمسؤولين المدنيين والعسكريين. إثر ذلك انتقلت اللجنة الملكية إلى ضريح مولاي عبد السلام بنمشيش، بجماعة تزروت بإقليم العرائش، لتسليم هبة ملكية للقيمين على الضريح خلال حفل ديني عرف حضور عامل الإقليم، العالمين بوعصام، والسلطات المحلية والأمنية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية. أما بمدينة شفشاون، فقد سلمت اللجنة الملكية هبة ملكية إلى القيمين على الزاوية الشقورية خلال حفل ديني تميز بحضور عامل الإقليم، محمد علمي ودان، وعدد من الشخصيات والمسؤولين المحليين. كما قامت اللجنة بمدينة تطوان، بحضور عامل الإقليم مهدي تازي وعدد من المسؤولين المحليين والسلطات الأمنية والمدنية، بتسليم هبة ملكية ميمونة إلى القيمين على الزاويتين الحراقية والريسونية. وفي مدينة طنجة، قامت اللجنة الملكية بتسليم هبات إلى الزوايا البقالية (سيدي بوعراقية) والدرقاوية والصديقية، وذلك خلال حفل ديني شهد حضور والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عامل عمالة طنجةأصيلة، محمد مهيدية، وعدد من المنتخبين المحليين وشخصيات مدنية وعسكرية وأعضاء المجلس العلمي المحلي. كما انتقلت اللجنة الملكية إلى ضريح سيدي أحمد بن عجيبة بإقليم الفحص أنجرة لتسليم هبة ملكية إلى الشرفاء العجيبيين خلال حفل ديني تميز بحضور عامل الإقليم، عبد الخالق المرزوقي، وممثلي السلطات المحلية والمجالس المنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية. وتم بهذه المناسبة تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، كما ألقى القيمون على هذه الزوايا كلمات أعربوا خلالها عن عميق الشكر والامتنان لهذه الالتفاتة المولوية الكريمة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وما لها من دلالة قوية على العناية التي يوليها جلالته للقطاعات الدينية والقائمين عليها، مجددين التعبير عن آيات الولاء والإخلاص والتشبث بالعرش العلوي المجيد. والتمسوا من اللجنة الملكية إبلاغ جلالة الملك امتنانهم لهذه الالتفاتة التي دأب جلالته على تخصيصها للزاويا الدينية بالمغرب، مبرزين تجندهم وراء جلالته للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وصيانة مقدساتها. كما ابتهل الحاضرون إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.