حذرت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة من تبعات قرار والي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي باعدام الأشجار وغرس النخيل على صعيد ثلاثة شوارع رئيسية، وعبرت الرابطة من خلال بيان توصل شمالي بنسخة منه، على تحفظها من الاختيار الذي أقدم عليه والي جهة الشمال، وطالبت بتعديل الموقف الذي أصدره واعادة النظر فيه على صعيد ثلاثة شوارع رئيسية " محمد الخامس وامتدادته، مولاي يوسف ، محمد بن عبد الله ". وناشدت الرابطة الوالي اليعقوبي بتعديل قراره المتسرع مع الاستجابة للملاحظات التالية التي أجملتها في وقف عملية توسعة كل من شارع محمد ابن عبد الله، وشارع مولاي يوسف واتلاف المساحات الخضراء الموجودة بهما ، نظرا لما يشهده ذلك المحور الطرقي من ازدحام ودينامية قوية لحركة السير والجولان بحكم توسطه لمناطق اهلة بالسكان وبالمؤسسات التعليمية. وطالب البيان بوقف عملية اعدام أشجار الليمون والنخيل الموجودة بكل من شارع مولاي يوسف، ومحمد ابن عبد الله ، مع امكانية تجديد الأشجار المسنة والمتهالكة، وكذا الكف عن غرس شجر النخيل المزدوج علة طول شارع محمد الخامس، والتوقف عند النقطة التي وصلت اليها الأشغال بشارع المقاومة بحكم عدم تناسب نوعية النخيل مع حجم الشارع التاريخي للمدينة وتصميمه. ونبه البلاغ من تبعات غرس النخيل من الحجم الكبير والمزدوج الذي لا يتناسب مع مساحة الأرصفة الضيقة، كما أنه سيشكل خطرا أمنيا بالمنطقة بسبب الازدحام والاستقطاب الذي يشهده الشارع ثم التواجد المكثف للمواطنين في كل الأوقات والمناسبات، بالاضافة الى ملامسة بعض الاشجار لشرفات المباني كما هو الشأن في ساحة الروداني. وأضاف البيان، أن غرس النخيل بهذه الكثافة إلى جانب أعمدة الكهرباء المتقاربة قد أثر بشكل ملموس على جمالية الشارع واسترسال الرؤية، وأكدت الرابطة أن كل فعل من هذا النوع سيشكل خطأ تاريخيا لن يغتفر، كما سيصعب تصحيحه مستقبلا واعادة الحالة الى ما كانت عليه.