نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية ببني مكادة، يوم الأحد 06 يناير 2019 بالمقر الاقليمي راس المصلى بمدينة طنجة، جمعا عاما تواصليا مع اعضاء وعضوات الحزب أطره محمد البشير العبدلاوي عمدة مدينة طنجة ومحمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة، والذي عرف حضورا وازنا لمناضلات ومناضلي الحزب ببني مكادة، حسب بلاغ للمحلية المذكورة. وحسب تصريح محمد كرم البريق، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة، فإن اللقاء شهد نقاشا بناء ومسؤولا يعكس الدينامية التنظيمية القوية للحزب بالمقاطعة، وحجم الاسناد للتجربة التدبيرية للشأن العام المحلي نقدا وتثمينا. وأضاف البريق، أن الجمع العام التواصلي توقف مع لحظة تكريمية لعمدة المدينة ورئيس مقاطعة بني مكادة، تضامنا مع ما تعرضا له من تصرفات لا مسؤولة من أطراف تنتمي الى المعارضة الحالية بالمجلسين، وأيضا من طرف بعض الغرباء الذين تم تجييشهم لارباك دورتي جماعة طنجة ومقاطعة بني مكادة. وعبر المتدخلون في هذا اللقاء ، حسب تصريح الكاتب المحلي، عن تضامنهم وإسنادهم الكبير لعمدة مدينة طنجة ورئيس مقاطعة بني مكادة، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في الانجاز وعمل القرب الذي يلمسه كل متتبع موضوعي لتدبير شؤون المدينة، معلنين تضامنهم مع رئيس جماعة طنجة على إثر الحجوزات المالية الكبيرة التي طالت ميزانية الجماعة في الثلاث سنوات الأولى من الفترة الانتدابية الحالية، مثمنين الجهد الاستثنائي للسيد العمدة رفقة اعضاء المكتب المسير وطاقم الموظفين في التحصيل المتنامي والمضطرد لمداخيل الجماعة الذاتية. في مقابل ذلك عبر مناضلات ومناضلو الحزب ببني مكادة، في التصريح ذاته، عن اعتزازهم بالإدارة الحكيمة لرئيس مجلس مقاطعة بني مكادة لدورة يناير الأخيرة، وعدم الانجرار لمحاولات الارباك التي حاول بعض رموز التسيير في المرحلة السابقة بالمقاطعة القيام بها في صور حاطة بدور المنتخب الجماعي والمستشار الحامل لعموم الناخبين الحقيقية، معتزين بنجاح رئيس المقاطعة باقتدار في تسيير أشغال الدورة المذكورة، رغم ما صاحب الدورة من اعمال إرباك من أعضاء من المعارضة واشخاص من خارج تراب المقاطعة ومن داخلها في مشهد مشابه لما وقع بالدورة الاستثنائية لجماعة طنجة. وأكد المتدخلون أن ما جرى من محاولات استهداف اختيارات الساكنة لحزب العدالة والتنمية في الاستحقاقات الجماعية ل4 من شتنبر 2015 لتدبير شؤونه بالجماعة والمقاطعة، هو محاولة لمعاقبة الاختيار الديمقراطي الحر الذي عبر عنه الناخبون، معلنين أن هذه المحاولات لن تزيد الحزب إلا قوة وإصرارا على المضي قدما في الوفاء لهذا الاختيار خدمة للساكنة وتحقيق المصلحة العامة وتقديم الخدمات وتدبير القرب والاستماع لهموم وتطلعات الساكنة والاستجابة لمطالبها وتيسير ولوجها إلى المرافق الجماعية، حسب المسؤول الأول للبيجيدي بمحلية بني مكادة.