وجه رئيس فريق اتحاد طنجة عبد الحميد أبرشان، سهام نقده للمدرب السابق للفريق ادريس المرابط، بعد التصريحات التي خرج بها الأخيرة في مجموعة من الإذاعات الوطنية، والتي اتهم خلالها المكتب بالتشويش على عمله والتدبير لإقالته منذ المباراة الأولى. أبرشان وخلال ندوة صحفية أعقبت حفل توقيع عقد الرعاية الذي يجمع فريق اتحاد طنجة وشركة STG الأمريكية للهواتف النقالة، اعتبر أن المكتب لم تكن لديه أية نوايا لإقالة المرابط في المباريات الأولى كما يدعي، معتبرا أنه في السنة الأولى كان يتقاضى 80 ألف درهم، وأن النادي لو كان ينوي إقالة المرابط ما كان ليقدم على توقيع عقد جديد يرفع من خلاله قيمة ما يتقاضاه المرابط. وزاد أبرشان أنه من الأخطاء التي ارتكبها الفريق إعطاءه صلاحيات كبيرة للمدرب، وهو ما دفع الأخير لإقصاء كل من مساعده والمعد البدني، الأمر الذي رآى أبرشان أنه تسبب في ضربة كبيرة للفريق، خصوصا على المستوى البدني، ما دفعه للقول أن هذا الخطأ كان فادحا. أبرشان لم يتوقف هنا، إذ ألقى اللوم وبطريقة غير مباشرة على المرابط بخصوص التربص الإعدادي الذي أجراه الفريق بتركيا، معتبرا أن هذا التربص الإعدادي ورغم الإمكانيات المادية التي خصصت له والأجواء الإيجابية التي أحاطت به، إلا أنه كان فاشلا، حيث أن حجم العمل والتحضير خلال المعسكر كان أقل من المتوقع. وأظهر رئيس فريق اتحاد طنجة استياءه الشديد من التصريحات، قائلا أنه من العيب أن يتهم المرابط المكتب المسير بهذه الاتهامات، خصوصا وأنها اتهامات غير صحيحة، على حد زعمه، موضحا أن كل ما قاله كان مجرد كذب.