يبدو أن حملة المقاطعة التي قرر نشطاء على مواقع التواصل خوضها، ضد مجموعة ثلاث شركات، هي إفريقيا للمحروقات وحليب سنترال، وماء سيدي علي لشركة "أولماس"، (يبدو) أنها ستحمل في طياتها صفحات جديدة، بعد وصف وزير المالية محمد بوسعيد للمقاطعين ب"المداويخ". واعتبر بوسعيد في الجلسة الأسبوعية بمجلس المستشارين، أن الشركات التي يدعو المقاطعون لمقاطعتها، هي شركات مهيكلة وتدفع الضرائب، داعيا لتشجيع المنتوجات والمقاولات الوطنية. ولقيت خرجة بوسعيد ردة فعل قوية من النشطاء، الذين استنكروا وصف وزير في الحكومة للمقاطعين بالمداويخ، واعتبر الناشط عبد العزيز العبادي أن "مفردة المداويخ من انتاج بنكيران، ووجهها لشبيبته وهي ذاتها التي احتضنته بعدما همشه المخزن، لأنه ورغم كل الاختلاف معه يبقى رجل سياسة، وجاء محمولا على أكتاف مداويخه وجزء من هذا الشعب"، مضيفا أنه "حين يستعمل نكرة مثل بوسعيد كلمة مداويخ وهو الذي جاء إلى السياسة بواسطة الجاه والنفوذ والتعيين، فإنها، أي مفردة مداويخ، تأتي باردة وسمجة وغير ذات معنى" حسب وصف. في المقابل قال جلال اعويطا في تدوينة له "وزير المالية يصف المنخرطين في المقاطعة ب "المداويخ"، المقاطعة التي انخرطنا فيها جميعاً، دابا واش كاين شي مدوخ كثر من هذا، داخلين للحكومة ب32 مقعد تعاونو معاهم فيها رجال السلطة والمال الحرام فالإنتخابات والتسنطيح، وواخد وزارة المالية صحَّة وساهم هو وصحابو فبلوكاج الحكومة أكثر من ستة أشهر وكانو سبب في اغتيال الاراداة الشعبية". وأكمل جلال "مؤسف أن يكون مثل بوسعيد وزيرا للمالية في سنة 2018، بوسعيد كان وزيرا لتحديث الوظيفة العمومية ووزيرا للصناعة التقليدية وبعد ذلك واليا على جهة سوس ماسة ثم على جهة الدارالبيضاء والآن وزيرا للمالية في حكومتين متتاليتين، ورغم كل هذه المناصب والمسؤوليات يبقى رصيده صفر إنجازات، واش كاين شي مدوخ قدو". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *