اعتبر بنكيران أن حزب العدالة والتنمية تعرض لثلاث ضرباب عنيفة بعد انتخابات 7 أكتوبر، الأولى تجلت البلوكاج الذي عرقل تشكيل الحكومة التي كان يعمل على إخراجها بنكيران، فيما كانت الضربة الثانية للحزب إعفاءه من رئاسة الحكومة في مارس الماضي، وأخيرا كان ما تلى ذلك من إدخال الإتحاد الإشتراكي للحكومة، معتبرا أن تلك المرحلة كانت صعبة على حزبه. بنكيران الذي كان يتحدث في افتتاح المؤتمر كآخر كلمة له قبل انتهاء ولايته الثانية على رأس الحزب، اعتبر أن تلك المرحلة عرفت الكثير من الإرتباك، والتقدير الخاطئ للأحداث المتسارعة، معتبرا أنه كان يعتقد أن القيادة الجديدة على رأس الحكومة لن تقبل بالإتحاديين في تركيبة الحكومة، إلا أنه اعتبر في النهاية أن تلك تبقى تقديرات رئيس الحكومة المعين ساعتها سعد الدين العثماني. واعتبر بنكيران أن الحزب ذهب بعد صدور قرار الإعفاءه عن طريق الديوان الملكي، إلى إمكانية الإنسحاب من الحكومة والعودة للمعارضة، معتبرا أنه في النهاية تم الإتفاق على التفاعل بإيجابية مع قرار الديوان الملكي. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *