لن يكمل المدرب بادو الزاكي مشواره التدريبي مع فريق اتحاد طنجة هذا الموسم، بعد أن أقدم المكتب المسير للنادي على إقالته من منصبه بعد النتائج السيئة التي بصم عليها الفريق مع بداية الموسم الكروي الحالي. ورفض الزاكي أن تكون مغادرته لاتحاد طنجة بطريقة ودية، حيث أصر على أخذ جميع مستحقاته التي تربطه بالفريق، متمثلة في 300 مليون سنتيم ، حسب ما علم "شمالي" من مصادر مسؤولة. وحسب ما أسر به الزاكي لبعض مسيري الفريق فإن مساره غير الموفق مع الفريق، يعود بالأساس للحرب التي تخوضها الجامعة الملكية لكرة القدم ضده، خصوصا وأن الزاكي تجمعه علاقة متوترة بالجامعة منذ سنة 2005 عند تدريبه للمنتخب في المرة الأولى، والتي ازدادت توترا بعد عودته لقيادة المنتخب الوطني سنة 2015، إلا أن إدارة اتحاد طنجة رفضت الإبقاء على الفريق في يد الزاكي "المحارب" من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم لكي لا تسوء وضعيته أكثر. في المقابل قررت إدارة الفريق الطنجي إسناد مهمة تدريب الفريق في الفترة المقبلة لمساعد الزاكي إدريس المرابط، حيث اكتفت إدارة الفريق بإسناد المهمة التدريبية لهذا الأخير، دون أن تطرح خيارات أخرى على الطاولة لقيادة الفريق فيما تبقى من مباريات الموسم الكروي الحالي.