جدد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء بمراكش، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة. وقال أوغلو، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، "أود أن أجدد التأكيد على الموقف المبدئي لتركيا بخصوص الوحدة الترابية للدول وسيادتها، وأن تركيا تدعم سيادة المغرب الشقيق ووحدته الترابية". وبعدما أعرب عن شكره للمغرب على دعوة تركيا إلى الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش، أكد الدبلوماسي التركي على تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العديد من القضايا الإقليمية. وأبرز، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع جاء في وقت مهم، وذلك في ظل التهديد المتواصل للمنظمات الإرهابية في إفريقيا وآسيا من جانبه، أكد بوريطة أن المغرب "يقدر موقف تركيا بخصوص قضية الصحراء، ونحن بدورنا نؤيد تركيا في قضاياها الأساسية". وأشار إلى أنه "طبقا للتعليمات السامية للملك والرئيس نعمل على تقوية العلاقات الثنائية في كل المجالات"، مبرزا أن البلدين "الصديقين والشريكين" يتواصلان بشكل دائم حول مجموعة من القضايا، لاسيما الملف الليبي. وسجل أن اللقاء الثنائي شكل فرصة للتداول حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، مبرزا أن تركيا "فاعل نشيط في العديد من المنظمات الدولية". وفي هذا الاطار، أكد بوريطة أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات، وكذا عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالبلدين. وخلص إلى أن البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية. وأعرب وزير الشؤون الخارجية القبرصي، يوانيس كاسوليدس، اليوم الأربعاء بمراكش، عن دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره حلا متوافقا بشأنه لتسوية هذا النزاع. وعبر عن هذا الموقف السيد كاسوليدس، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش. وأكد رئيس الدبلوماسية القبرصية دعم بلاده لمبدأ احترام الوحدة الترابية للدول ولقرارات مجلس الأمن الدولي، معربا عن رفضه التام لكل المحاولات الانفصالية التي يواجهها المغرب، وكذا قبرص. من جانبه، أشاد السيد بوريطة بموقف جمهورية قبرص الداعم للوحدة الترابية للمملكة ولحل متوافق بشأنه على أساس مخطط الحكم الذاتي، مؤكدا أن هذا الموقف يفتح آفاقا جديدة وقوية في العلاقات الثنائية. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة بالخارج "إننا سنعمل معا اليوم على وضع خارطة طريق للتعاون الثنائي في جميع المجالات". وأشار السيد بوريطة إلى أن موقف قبرص هذا يأتي لتعزيز الدينامية المسجلة على المستويين الأوروبي والدولي لصالح الحل، الذي اقترحته المملكة المغربية، والذي يشكل حلا قائما على التوافق في إطار حكم ذاتي يحترم سيادة المغرب ووحدته الترابية. وأشادت صربيا،اليوم الأربعاء، بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا. وجاء في بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ، اليوم الأربعاء، مع نظيره الصربي،نيكولا سيلاكوفيتش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المنعقد بمراكش، أن "صربيا تشيد بدور المغرب كقطب للاستقرار وقاطرة للنمو والتنمية في إفريقيا". وأشار البيان إلى أن "المغرب وصربيا يؤكدان على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في محيطهما الإقليمي ". وأضاف المصدر ذاته أن البلدين أكدا بالمناسبة التزامهما لصالح هذه المبادئ وللتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول. وأشاد رئيس الدبلوماسية الصربية، بهذه المناسبة، بالإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المتجددة لصالح التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما نوه المسؤول الصربي، وفقا للمصدر ذاته، بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وبتعزيز الجهوية المتقدمة. من جهة أخرى، أشاد الوزيران بالديناميات الإيجابية للعلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفاء هذا العام بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يوضح البيان. كما رحبا في هذا السياق بالاستعداد الذي أعرب عنه الطرفان لوضع العلاقات بين البلدين على مسار شراكة استراتيجية. وأبرز الوزيران أهمية إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي من خلال تنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في بلغراد خلال هذه السنة. وأكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء بمراكش، على أهمية الدور الذي يضطلع به المغرب في استقرار منطقة الساحل. وقال السيد ديمايو، في تصريح صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، "أود أن أؤكد على أهمية الدور الذي يضطلع به المغرب باعتباره قطبا للديمقراطية والاستقرار الإقليمي بمنطقتي الساحل والمتوسط، هذا الدور الذي اتسع نطاقه بفضل الإصلاحات التي أطلقها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس". كما تطرق الوزير الإيطالي للدينامية الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين المغرب وإيطاليا والمستوى المتميز للتعاون الثنائي في كافة المجالات، لاسيما المجال السياسي والدبلوماسي والأمني ومكافحة الإرهاب. كما أكد السيد دي مايو على الاهتمام البالغ بالحفاظ على تعزيز الإطار القانوني الذي يربط بين المغرب وإيطاليا، معربا عن رضاه على منتدى الأعمال الذي يجري وضع اللمسات الأخيرة على تنظيمه بين الكونفدرالية العامة الإيطالية للصناعة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والذي "سيحقق فوائد كبيرة من حيث تعزيز التعاون والإندماج بين المنظومة الاقتصادية للبلدين بهدف إنعاش الازدهار والتعاون في منطقة المتوسط". وفي ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، قال الوزير الإيطالي إنه "جدد التأكيد للسيد بوريطة على دعم إيطاليا الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي وعملي ودائم ومقبول من كافة الأطراف لقضية الصحراء." كما أعرب المسؤول الإيطالي عن رغبة بلاده " في تعزيز التعاون الثنائي والتوقيع على مخطط عمل من أجل تنفيذ الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد". وبخصوص قضية مكافحة الإرهاب، أشار السيد دي مايو إلى أن اجتماع التحالف الدولي ضد داعش يشكل حدثا ذي أهمية سياسية كبيرة في مكافحة الإرهاب، مذكرا بالتزام إيطاليا والمغرب بتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وتعاونهما الوثيق من أجل تعزيز ظروف الأمن والتنمية بهذه المنطقة. واعتبرت هولندا ،اليوم الأربعاء، أن مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007 "مساهمة جادة وذات مصداقية في العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة" لإيجاد حل لقضية الصحراء. ومن خلال هذا الموقف الجديد، الذي تم التعبير عنه في البيان المشترك الذي صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، السيد ناصر بوريطة ، ونظيره الهولندي ، السيد ووبكي هوكسترا ، تنخرط هولندا بوضوح في الدينامية الدولية الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي لإنهاء النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء بشكل نهائي. وهكذا، يأتي الموقف الجديد للاهاي في سياق الدعم الذي أعربت عنه الولاياتالمتحدة وألمانيا وإسبانيا وحتى الفلبين لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007، كأساس وحيد وأوحد لحل هذا النزاع. وفي البيان المشترك ، الذي توج محادثات السيدين بوريطة وهوكسترا، جددت هولندا والمغرب تأكيد دعمهما للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا ، وجهوده لاستئناف "عملية سياسية تهدف إلى التوصل الى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الاطراف"، وفقا لقرارات مجلس الأمن وكذلك لأهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة. وانعقد اجتماع بوريطة مع رئيس الدبلوماسية الهولندية اليوم الأربعاء بمراكش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش.