عاد عبد الإله بنكيران، لقيادة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد أغلبية ساحقة بالمؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية. وانتخب المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب المصباح اليوم السبت، عبد الإله بنكيران أمينا عاما ب1112 صوتا، من أصل 1252 صوتا، و231 صوتا لعبد العزيز العماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو. ورشح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ستة أسماء للمنافسة على خلافة الدكتور سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله ابن كيران، وعبد العزيز عماري، وجامع المعتصم، وعبد الله بووانو، ثم إدريس الأزمي الإدريسي، محمد الحمداوي. وبعد إعطاء الكلمة للمرشحين، وتعبير كل من المعتصم والأزمي والحمداوي عن اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، سيبدأ أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المداولة في الأسماء الباقية، ويتعلق الأمر بكل من ابن كيران وعماري وبووانو، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، والمنعقد اليوم السبت 30 أكتوبر 2021. وسبق أن قرر المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، التصويت بالرفض على مشروع قانون داخلي قدمته الأمانة العامة للعدالة والتنمية المستقيلة يحدد مدة سنة لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب، ب901 ضد المشروع مقابل 374 مع مشروع الأمانة العامة. وأثار مشروع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلافا حادا داخل الحزب، حيث سبق أن عبر أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران عن رفضه جملة وتفصيلا، رابطا عودته لقيادة الحزب برفض هذا المشروع الذي يحدد مدة المؤتمر الوطني العادي.