عكس توجه التحالف الثلاثي الجهوي لأحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال لدعم مرشحيهم للرئاسة بعدد من الجماعات الترابية، تخلى محمد السيمو، مرشح حزب الحمامة لرئاسة المجلس الجماعي للقصر الكبير، عن حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة ووضعهم خارج تحالفه السباعي. وحسب بيان مشترك للأحزاب الموقعة على التحالف بمجلس جماعة القصر الكبير (التجمع الوطني للأحرار-12- ، البيئة والتنمية المستدامة -2-، الوسط الاجتماعي -1-، التقدم والاشتراكية -1-، الأمل -1-، المغربي الحر -1-، اللائحة المستقلة -3-)، فقد تم التوافق على إعطاء رئاسة المجلس الجماعي لمحمد السيمو، للمرة الثانية على التوالي. وأكد التحالف، عزمه على العمل لإنجاح هذه الولاية، والعزم على الجد والإخلاص لتحقيق أهداف الساكنة على مستوى جميع القطاعات التي تصب في مصلحة المدينة. وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 12 مقعدا جماعيا بجماعة القصر الكبير خلال الانتخابات العامة من أصل 35 مقعدا، التي جرت أمس الأربعاء، متبوئا المرتبة الأولى في نتائج الانتخابية المؤقتة. فقد نال حزب التجمع الوطني للأحرار 8 مقاعد من اللائحة الأولى و4 مقاعد من اللائحة النسائية، تلته لائحة بدون انتماء سياسي ولائحة حزب الاستقلال بثلاثة مقاعد لكل منهما (مقعدان من اللائحة الأولى ومقعد واحد من اللائحة النسائية). وفازت اللوائح الممثلة لأحزاب الأصالة المعاصرة والاتحاد الدستوري وحزب البيئة والتنمية المستدامة والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية بمقعدين (مقعد من اللائحة الأولى ومقعد من اللائحة النسائية). بينما فازت لوائح كل من جبهة القوى الديموقراطية وحزب الأمل والحزب المغربي الحر وحزب الوسط وحزب التقدم والاشتراكية على مقعد واحد من اللائحة الأولى.