استعدادا للانتخابات الجماعية والتشريعية المقبلة، عاد بشكل رسمي، اليوم الأحد 08 غشت 2021، رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة، حميد أبرشان، لأحضان حزب الاتحاد الدستوري، بعد فشل صفقة انتقاله لحزب التجمع الوطني للأحرار، مما أثار عليه انتقادات كبيرة حول عدم استقراره بحزب واحد. واستطاع المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، محمد الزموري، لم شمل أعضائه المؤثرين على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، حيث نظم لقاء حزبيا اليوم الأحد بجماعة أحد الغربية، حضره أبرز مرشحيه بالجماعات الترابية على مستوى العمالة، من بينهم العائد حميد أبرشان. ويرتقب أن يزكي حزب الاتحاد الدستوري، حميد أبرشان، على رأس لائحة مقاطعة طنجةالمدينة، وذلك للدفع به بعد الانتخابات للمنافسة على عمودية مدينة طنجة، بتحالف مع العدالة والتنمية وأحزاب أخرىز وسبق أن أشار "شمالي"، إلى أن أبرشان تخوف من فقدان منصب عمودية طنجة، بعد الأنباء القوية التي راجت حول ترشحه باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وأكد مصدر "شمالي"، أن حزب العدالة والتنمية الذي تعول عليه جل الأحزاب الكبيرة بطنجة للتحالف معه، لن يغامر بدعم أبرشان والتخلي عن حليفه محمد الزموري، الأمر الذي جعل رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة للعودة لأحضان الزموري لضمان العمودية.