قضى تلاميذ الثانوية التقنية التأهيلية "مولاي يوسف" بمدينة طنجة نصف الدورة الأولى من الموسم الدراسي 2015-2016 دون دراسة اللغة الفرنسية، نظرا للخصاص الذي تعاني منه النيابة الإقليمية طنجةأصيلة. شمال بوست علمت من مصادرها أن تلاميذ شعبة البكالوريا المهنية تخصص الصناعة وبالضبط جدع مشترك مازالوا لحدود الساعة دون أستاذ للغة الفرنسية، وهو الأمر الذي يؤكد بالفعل أن المنظومة التعليمية تعيش أزمة حقيقية حسب نفس المصدر. هذا وقد أضافت مصادرنا أنه رغم الاحتجاجات القوية للتلاميذ ومحاورتهم لمدير المؤسسة، إلا أن المسؤولين لم يجدوا لحد الساعة حلا لهذه المعضلة رغم اكتمال الجزء الأول من الدورة الأولى التي من المفترض أن يكون التلاميذ قد اجتازوا الامتحان الأول لحدود الساعة. شمال بوست حاولت الاتصال بمدير المؤسسة إلا أن الهاتف ظل يرن دون مجيب، الأمر الذي فرض علينا الاتصال بالنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية –طنجةأصيلة- السيد سعيد بلوط، لكن هاتفه ظل يرن هو الأخر دون مجيب. و تجدر الإشارة إلى كون العديد من المؤسسات التعليمية لحدود الساعة بمدينة طنجة لم تعرف الانطلاقة الفعلية لدراستها بفعل الخصاص المهول للأطر التربوية.