بداية معاناة بشرى مع اغتصاب طفليها، بدأت مع فاطمة الزهراء التي كان أستاذها يمارس عليها الجنس مرارا وتكرارا داخل المدرسة، حيث كان يستغل فترة غداء التلاميذ ليصطحبها إلى قسم ويفترس طفولتها البريئة إلى أن تسبب لها في مرض عضوي، ما أثار انتباه الأم التي عرضتها على الطبيب، فأكد لها أن الطفلة تعرضت للاغتصاب. فما كان أمام فاطمة الزهراء إلا أن تعترف بأن معلمها هو من كان يمارس عليها الجنس، وأنها كانت تخشى الاعتراف بسبب تهديده المستمر لها. الأم كانت تعتقد أنه بمجرد أن تقدم بشكاية، سيتم اعتقال الجاني إلا أن ظنها خاب، إذ منذ ثلاثة سنوات على وقوع الحادث والجاني حر طليق ولم يتم اعتقاله إلى حدود اليوم. وبعد سنة من وقوع حادثة فاطمة الزهراء، تتفاجأ بشرى بأن ابنها هو الآخر تعرض للاغتصاب داخل مدرسة ثانية، لكن هذه المرة ليس من طرف المعلم، وإنما كان الجاني حارس المدرسة الذي مارس على طفلها الجنس من الدبر، ما تسبب له في مرض عضوي، حيث اعترف الطفل علي مباشرة لوالدته، أنه كان في المرحاض وتفاجأ بحارس المدرسة يقتحم المرحاض عليه، وقام بإغلاق فمه لكي لا يسمع صراخه، وأنزل سرواله ثم اغتصبه. بشرى لم تستسلم على الرغم من أن القانون لم ينصفها في حادثة اغتصاب ابنتها، حسب قولها، إذ تقدمت بشكاية وتم اعتقال الجاني، لكن منذ سنة وهي تنتظر أن تستدعي المحكمة الشهود للاستماع إليهم.