رغم مرور ثلاث سنوات، لم تنجل بشاعة مشهد اغتصاب الطفلة “شوق” داخل مرحاض مدرسة خاصة، من طرف معلمها الذي كانت تعتبره بمثابة والدها، من مخيلتها الصغيرة. شوق قبلت الحديث مع “اليوم 24″ التي اوردت الخبر لكي توصل معاناتها إلى جميع المغاربة، ولكي لا تتكرر عملية اغتصاب الأطفال ويعانون كما تعاني هي اليوم. كان يوم الاثنين، انتهيت من امتحان في اللغة العربية واستأذنت للذهاب إلى المرحاض”، هكذا بدأت حديثها.. سكتت قليلا ثم قالت:” مباشرة بعد دخول المرحاض لحق بي المعلم، وقام بإغلاق فمي لكي لا يسمع أحد صراخي، وأنزل سروالي وقام بإدخال ثلاثة أصابعه في دبري، تم مارس علي الجنس”. شوق منذ وقوع الحادث وهي منقطعة عن الدراسة خوفا من أن يلاحقها المعلم، الذي مازال لليوم حرا طليقا،رغم صدور حكم بحبسه سنتين، حيث تم اطلاق سراحه بكفالة في انتظار الحكم الاستئنافي، كما أنها تخاف الذهاب إلى المدرسة، فيكتشف زملاؤها أنها تستعمل الحفاضات نتيجة الأذى الذي لحقها جراء عملية الاغتصاب. شوق منذ ثلاث سنوات وهي تنتظر أن ينصفها القانون، غير ان فوجئت بإطلاق سراحه بكفالة قدرها 5000 درهم، لتعمق مأساتها. جدة شوق في حديثها مع “اليوم24″ استنكرت الحكم الصادر، قائلة حكموا عليه ب5000 درهم، واش بعنا البنت بخمسة آلاف”.