قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، أمس الجمعة، إيداع "ز.ح" المتهم الرئيسي في قضية تسميم المحامي"ع.ف "، السجن المحلي وتأييد ملتمس النيابة العامة بمتابعته في حالة اعتقال، فيما قرر متابعة المتهمين الآخرين أحدهما محامي أيضا في حالة سراح، مع إجراء تدابير المراقبة القضائية، ومنعهم من مغادرة التراب الوطني. ووفق المعطيات المتوفرة لدى الجريدة الالكترونية "شمال بوست" حول التهم الموجهة، فإن قاضي التحقيق قرر متابعة المتهم الرئيسي بالفصل 413 من القانون الجنائي، والمتمثل في تسبيب المرض للغير عبر إعطائه مواد تضر بالصحة دون نية القتل. فيما يتعلق بالمتهم الثاني وهو المحامي "م.ش" والمتهم الثالث، فتم سحب جواز سفرهما مع منع مغادرة التراب الوطني، بالإضافة الى المتابعة القضائية ومنع المتشبه فيهما التواصل مع بعضهما البعض. وحسب ذات المعطيات، فإن قاضي التحقيق استمع لمصرحة وهي محامية بهيئة طنجة يتشبه بمعرفتها لتفاصيل الحادث. هذا وقد أضافت مصادرنا إلى أن المتهم الأول او المتهم الرئيسي، ينفي نفيا قاطعا التهم الموجهة له، من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق، والمتمثلة في وضعه للمخدر في مشروب الضحية، مدعيا أن المتهم الثاني هو من قام بذلك. وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، قد أحالت المحامي المتدرب المشتبه في تسميمه لزميله بسبب "تصرف طائش"، (أحالت) على قاضي التحقيق مع ملتمس المتابعة في حالة اعتقال بتهمة التسميم، ومتابعة المتهمين الآخرين في حابة سراح. وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت المعني، بسبب الاشتباه في وضعه لحبة مخدر في مشروب زميله خلال سهرة، مما تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة تركته يصارع الموت. وأكدت المعطيات المتوفرة ، أن المحامي المعني لازال بمصحة "أكديطال" بطنجة، حيث بدء يتعافى تدريجيا حيث تعرض للجرعة الزائدة بعدما تم نقله إليها مصابا بتسمم حاد نتيجة تناول الأقراص المهلوسة، تسبب في تلف رئتيه. تم نسخ الرابط