من المنتظر أن يمثل أفراد عصابة خطيرة يتزعمها صاحب مقهى للشيشة معروف بمنطقة خليج طنجة، أمام أنظار وكيل الملك، في ملف الاعتداء على شاب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالقرب من مارينا طنجة ومحاولة بتر يده. وذلك بعد أسابيع من المماطلة والتسويف، ومحاولة التهرب من المثول أمام أنظار السلطات القضائية، من أجل التحقيق معهم في المنسوب إليهم. ووفق المعطيات المتوفرة لدى "شمال بوست" ، فإن أفراد العصابة ذاتها، مثلوا اليوم الاثنين أمام مصالح الدائرة الأمنية الثانية بطنجة، من أجل التحقيق معهم في قضية منفصلة لا تقل عنفا عن الأولى، ويواجهون تهما تتعلق بمهاجمة مقهى ومرتفقيه وتكسير بعض من تجهيزاته. وحسب ذات المعطيات، فإن العصابة المكونة من "فيدورات" أصحاب سوابق، التي جمعهم صاحب مقهى الشيشة المذكور، يمارسون "شرع اليد" على الزبائن المخالفين للقانون الداخلي لمقهاه من خلال الترهيب و التخويف و الضرب، حيث قام اثنان منهم بتاريخ 3 أبريل من العام الجاري، بالاعتداء بالضرب على أحد الزبناء أمام مقهى الشيشة، الاعتداء الذي وثقته كاميرا المراقبة. هذا وقد تساءلت مصادرنا، حول من يقف وراء هؤلاء ومن يحميهم، وبمن يستقوون لهذه الدرجة، حتى يصولوا ويجولوا دون حسيب ولا رقيب، ويرتكبوا اعتداءات متكررة خطيرة دون أي محسابة حقيقية.