شاهد المئات من المواطنين في مدن شمال المغرب كتطوان وطنجة والعرائش وسبتة والحسيمة، مرور تشكيل من الأضواء المنتظمة خلف بعضها في السماء، في مشهد غاب أي تفسير علمي عنه حيث تضاربت المعلومات والتخمينات. ووقفت كاميرات بعض المواطنين بينها كاميرا شمال بوست المرور الغريب لتلك الأجسام فوق مدينة تطوان، حيث انتظمت خلف بعضها حوالي 20 جسم مضيء يسير بشكل منتظم كسرب من الطائرات. وفي بحث صغير في المواقع المختصة بالطيران يظهر أن سماء المنطقة لم تعرف اي مناورة بالطائرات العسكرية أو مرور لها فوق شمال المغرب بذلك الشكل القريب جدا من الارض. كما يؤكد خبراء في المجال الفضائي أن الاقمار الاصطناعية لا يمكن ان تكون بذلك الشكل الغريب الذي سبق أن ظهر في عدد من دول العالم سابقا، وإن ذهب البعض إلى أنها أقمار سبايس إكس التابعة لشركة أليون ماسك، فذلك مستبعد لأنها تحلق على ارتفاع أكثر من 500 كلم وبالتالي لا يمكن مشاهدتها وتصويرها بسهولة إضافة أن صغر حجمها (حوالي متر ونصف للقمر) يجعل مشاهدتها بالعين المجردة أمر غير ممكن. معلقون في أكثر من مكان في العالم يعتقدون أن الأضواء لها علاقة بضيوف من خارج كوكب الأرض، وأن البشرية تقترب من التعرف على حضارات ومخلوقات من خارج الكوكب، وهو الأمر الذي تم تأكيده في أكثر من مناسبة من طرف مسؤولين كبار في عدد من الهيئات الفضائية واللجان العلمية في دول كبرى كالولايات المتحدة والصين وروسيا واسرائيل. ووفق عدد من التحاليل والدراسات، فإن عملية الانفتاح التدريجي لتوعية البشرية بوجود حضارات فضائية، قد بدأت وقد تمتد عملية التوعية هذه لسنوات طويلة حتى يستوعب الناس هذا المعطى. ويجري الحديث عن وجود هيئة دولية سرية تدير هذا الملف وتتحاشى الكشف الفوري عن كل المعطيات تجنبا لرد فعل قد يمس الهندسة الاجتماعية والعقائدية والعملية التي تقوم عليها البشرية منذ القدم حتى الآن. تم نسخ الرابط