أكد خوسيه مانويل بيريز روميرو ، الملحق بوزارة الداخلية الإسبانية بالقنصلية العامة بطنجة، والمسؤول عن تجسيد وتعزيز التعاون الأمني بين إسبانيا والمغرب، أن مدريد واثقة جدًا من شراكتها الأمنية مع الرباط، خاصة في نقاط المعابر الحدودية. خلال مشاركته في لقاء "ماستر كلاس" حول موضوع "دور الحرس المدني في تحسين التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا" والذي نظمه السيد "المغرب وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، الإدارة الثقافية والدبلوماسية"، من وكشفت كلية مرتيل للآداب، المسؤول الإسباني، أن التعاون الثنائي بين البلدين على الصعيد الأمني أحبط 597 جريمة بالقبض على المتورطين. وأكد المصدر ذاته أن التعاون الثنائي بين البلدين يشرف عليه 4 مؤسسات هي المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي المغربي والشرطة الوطنية والحرس المدني الإسباني، مشيرا إلى أن هذا التعاون يعطي. نتائج جيدة، ولديها مجال للتحسين. وأشار روميرو إلى أن مركزي التعاون الأمني اللذين تم افتتاحهما في ميناء طنجة المتوسط بالمغرب وميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا بعد تفعيل اتفاقية التعاون في مجال الشرطة العابرة للحدود عام 2010، يركزان على 4 مهام أساسية. وهي مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة والحد من الهجرة غير الشرعية ومكافحة الاتجار بالبشر. وبحسب الأرقام التي قدمها ضابط الأمن الإسباني ، فقد باشرت المنظمات المختلفة العاملة في المركزين المذكورين ، خلال عام 2022 ، مئات الإجراءات والتدخلات القائمة على التنسيق فيما بينها ، منها 427 من قبل الحرس المدني. و 100 من الشرطة الوطنية الإسبانية ، مقابل 33 من الدرك الملكي و 27 من المديرية العامة المغربية للأمن الوطني. تم نسخ الرابط