كان اسبوعا حافلًا لعناصر الامن الاسباني، حيث تمكنوا من تنفيذ ثلاثة عمليات متفرقة صادروا خلالها حوالي خمسة اطنان من الحشيش اضافة إلى أسلحة ومرطبات ومعدات مختلفة. العملية الاولى كانت بمدينة طوري مولينوس السياحية والقريبة من مدينة الأضواء بجنوب اسبانية ملقا، حيث تمكنت عناصر الامن الاسباني من توقيف سيارتين وأربعة أشخاص كانا يتبادلان المخدرات والاموال وبلغ كمية الحشيش في هاته العملية لما يقارب 302 كيلو غرام من الحشيش ومسدس فيما لدى بالفرار شخصين عندما باغتتهم السلطات الامنية الاسبانية. العملية الثانية عرفت مواجهات مسلحة بين مهربي المخدرات وعناصر الامن الاسباني، حيث انتهى التدخل في الاخير الى اعتقال خمسة اشخاص وحجز 3,5 طن من الحشيش وخمس سيارات كانت تستعمل في نقل الحشيش من السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة الايبيرية نحو المخازن التي يتم فيها وضع الحشيش بالمدن الاسبانية. العملية الثالثة والتي شاركت بها ثلاث اجهزة امنية كانت بساحل "بونتا أوميريا" بمدينة ويلبا حيث تم اعتراض قارب من طرف عناصر الحرس الاسباني والجمارك وعناصر الشرطة الوطنية ومكن هدا التدخل الذي جاء بعد شكوك حول القارب الذي دخل ساحل المدينة، من حجز 700 كيلو غرام من الحشيش. بعد هدا النجاح الكبير لسلطات الاسبانية، أكدت الصحافة الاسبانية انه عكس ما كان يعتقده الكثيرون من هجرة تجار المخدرات نحو سواحل الجديدة واسفي، يواصل اباطرة المخدرات استخدام عدد من سواحل الشمال البعيدة عن اعين السلطات الامنية المغربية في تهريب المخدرات نحو الجنوب الاوروبي . كما تطرقت الصحافة الاسبانية الى بعض النقاط السوداء التي يتم التهريب منها بسبب وعورتها الجبلية ووجود مسالك طرقية وعرو بها مثل "الجبهة / بليونش/ واد المرصى/ أمتار…". وذكرت مصادر اعلامية أيضًا بشبه الجزيرة الايبيرية ان السلطات الاسبانية عثرت بالهواتف المحجوزة على ارقام مغربية كانت تتواصل مع بعض الموقوفين ومسجلة بأسماء والقاب بعض البرونات ك "الفيكس، الجبلي، السباي باي، بكور، فرانسيسكو، دالالة، الدجدادة، بادرينو، زازا، حكيمو". تم نسخ الرابط