أفادت مصادر صحفية بأن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قرر إقصاء الوزراء المناصرين لجبهة البوليساريو من الوفد الحكومي، الذي سيرافقه في زيارته إلى المغرب، في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين التي ستجتمع في شهر نونبر المقبل. ويتعلق الأمر على الخصوص بالوزراء المنتمين إلى حزب بوديموس المشارك في الائتلاف الحكومي مع الحزب الاشتراكي العمالي لسانشيز، الذين يعلنون جهارا تأييدهم للبوليساريو ويخصصون لقادتها استقبالات في شتى المناسبات، وبعضهم يزورون المخيمات تعبيرا عن تضامنهم مع الانفصاليين؛ كما أنهم عارضوا ومازالوا الموقف الذي عبرت عنه الحكومة الإسبانية بشأن تأييد مقترح الحكم الذاتي المغربي. ووافق المغرب وافق على حضور يولاندا دياز الوزيرة الوحيدة من حزب "يونيدوس بوديموس" التي سيتمكن الوفد الإسباني الذي سيسافر في بداية العام المقبل إلى الرباط من ضمها للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى. وفي المقابل ووفق الصحافة الإسبانية، رفض المغرب صراحة وجود الوزيرين "إيرين مونتيرو" و "ألبرتو غارزون" بسبب مواقفهما من قضية الصحراء المغربية. ويستعد عزيز أخنوش ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز، لعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية، بعد توقف دام أربع سنوات، بسبب الجائحة والجمود الذي عرفته العلاقات الثنائية، حيث يعود تاريخ آخر إجتماع لذات اللجنة لعام 2018. وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إسبانية، أن بيدرو سانشيز سيرافقه عدد من وزراء السيادة، خاصة وزير الخارجية ووزراء التجارة و الصناعة والصيد البحري والثقافة وكبار المسؤولين الأمنيين، للقاء نظرائهم المغاربة.