كشفت صحيفة "ceuta actualidad" أن نظام السفر الذي تم إنشاؤه على الحدود البرية بين المغرب والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، يتسبب منذ إعادة فتحها في إحداث عراقيل للمواطنين الذين يمرون عبر تراخال. وأكد المصدر نفسه على أن أولئك الذين عبروا الحدود في الشهر الأول، استفادوا من السماح بدخول الحقيبة العرضية التي تحتوي على منسوجات أو طعام، في حين تبقى المخاطرة غير مستثناة وكل شيء وارد إلى أن يتم التحقق من المحمولات التي رغب المسافرون في تمريرها عبر المعابر. وتجري السلطات المغربية مفاوضات مع نظيرتها الإسبانية من أجل تخفيف الإجراءات التدبيرية التي تتخذها الدولتان على طرفي المعابر الحدودية من أجل تأمين دخول العابرين. ولفتت الإنتباه إلى أن مجموعة العمل الإسبانية المغربية تعمل على تخفيف الإجراءات المحيطة بمرور البضائع، حيث قال رئيس هيئة الموانئ الإسبانية، خوان مانويل دونسيل: "الذين يتجاوزون الوزن المحدد يجب أن يعودوا بنفس الطريقة التي أتوا بها، العودة إلى الميناء، للانطلاق من الجزيرة الخضراء عبر طنجة". وتمسك المسؤول الإسباني بضرورة التوازن في التعامل مع العابرين، وفضل عدم تحديد حركة المرور التي قد تصل إليها سبتة حتى في غضون شهر، موردا أنه "عندما تمر الأيام الخرجة الأولى بسبب عيد الأضحى، حينها يمكن تقدير التدفق الذي سيتم تحقيقه خلال عملية العودة". وأشار المصدر نفسه، إلى أن تعقيدات الموانئ تدفع المسافرين إلى اختيار سبتة، لتجنب الممرات والعراقيل غير الضرورية في كل ميناء الجزيرة الخضراء وتلك التي يمكن أن تعترضهم في بقية المدينة.