أكد النقيب محمد كمال مهدي، في كلمة له باسم جمعية هيئات المحامين بالمغرب، أثناء مشاركته في الندوة الوطنية التي نظمتها هيئة المحامين بطنجة، حول موضوع: مهنة المحاماة: الأزمة ومتطلبات التغيير، تحت شعار "نحو مستقبل مهني أفضل". على ضرورة استغلال الفرص السانحة للقيام بتشريح دقيق للأوضاع، من أجل التوقف على متطلبات التغيير، وذلك عبر طرح الإجابات الواقعية والضرورية، بغية تجاوز أزمة امتدت لسنوات مضت. الندوة عرفت أيضا تكريم النقيب محمد كمال المهدي نقيب المحمين السابق بتطوان، حيث سلم له درع التكريم من طرف النقيب بنعيسى مكاوي امين عام اتحاد المحامين العرب. وشارك في الندوة النقيب حسن بيرواين، الذي تطرق في المحور الأول إلى مساهمة السياسات العمومية في التأسيس لأزمة المحاماة وتعميقها، فيما تناول النقيب رضوان مفتاح سؤال مهنة المحاماة أزمة واقع أم أزمة تشريع. فيما تطرقت كل من الأستاذة خديجة الروكاني والنقيب إدريس شاطر، على التوالي، إلى تجليات الأزمة، ورهانات المستقبل. من جهته تناول النقيب عبد الرحيم الجامعي جانب إرساء أسس دولة الحق والقانون كشرط ضروري لاستعادة الدور الريادي لمهنة المحاماة، فيما تطرق النقيب كمال مهدي إلى قانون المهنة ورهانات التغيير، مع قراءة في المشاريع المطروحة. فيما أكد النقيب هشام الوهابي نقيب هيئة المحامين بطنجة، خلال مداخلته في الندوة المنظمة يوم الجمعة 27 ماي 2022، على أن مهنة لم تتعرض للترويض والتدجين بل ظلت صامدة لمدة عقود، بفضل المواقف التاريخية لرجالاتها ونسائها ونقبائها. وأضاف النقيب هشام الوهابي، مجموعة من الأسئلة، من قبيل: كيف يمكن المساهمة بالنهوض بواقع مهنة المحاماة؟ هل المشكل داخلي أم توجد عوامل خارجية أخرى، هل فعلا مهنة المحاماة مستهدفة؟ ليبقى التشخيص الحقيقي هو المدخل الرئيسي والأساسي للنهوض بمهنة المحاماة حسب الأستاذ هشام الوهابي. وعرف ،هذا اللقاء العلمي ،حضور كل من: الأستاذ بوشعيب محب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، الأستاذ محمد زواكي الوكيل العام بها، الأستاذ محمد واكريم رئيس المحكمة الابتدائية لطنجة، الأستاذ رضوان الدهدوه نائب وكيل الملك بها، الأستاذ محمد سعيد الكشوري رئيس المحكمة الابتدائية لأصيلة، الأستاذة أسماء عبيد نائبة رئيس المحكمة التجارية لطنجة، الأستاذ حسن يكور رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافيتي طنجةتطوان.