بعد إعادة فتح المعابر الحدودية بين سبتة ومليلية المحتلتين، اختار كل من المغرب وإسبانيا اتخاذ إجراءات تضمن أمن الحدود، وتراعي مصالح البلدين. وبحسب صحيفة El Faro de Ceuta بدأ الحرس المدني الإسباني في استخدام طائرات بدون طيار ( الدرون ) للسيطرة ومراقبة الحدود الوهمية مع المغرب. ويشير المصدر نفسه إلى أن هذه المراقبة بطائرات بدون طيار تهدف إلى منع وصول المهاجرين السريين لعبور السياج الحدودي. ويهدف هذا الإجراء أيضًا إلى مكافحة تهريب المخدرات من خلال شبكات التهريب، والتي تستخدم بدورها طائرات بدون طيار لنقل الحشيش بين سبتة ومدينة الفنيدق (شمال المغرب).