في خطوة مفاجأةْ ْ أصدر المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرارا يقضي بحل جميع أجهزة الحزب على مستوى عمالة طنجةأصيلة. ووفق بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب الوردة والذي توصلت شمال بوست بنسخة منهْ، فقد تم تكليف فريق عمل مكون من المكتب السياسي والكتابة الجهوية بالحلول محل الكتابة الإقليمية لطنجةأصيلة واتخاد الإجراءات التنظيمية اللازمة لتدبير الوضع التنظيمي للحزب وكذلك الإشراف على مشاركته في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة ويأتي هذا القرار بعد رفض قواعد الاتحاد الاشتراكي بطنجة التحاق المستشار البرلماني الملتحق مؤخرا بحزب الاستقلال ، محمد الحمامي بالفرع، وحصوله على التزكية من الحزب للترشح كوكيل للائحة الوردة في الانتخابات التشريعية، قبل أن يرحل الحمامي صوب حزب الاستقلال، إذ عبر أعضاء الحزب بطنجة رفضهم التام لترشح الحمامي بسبب "شبهات الفساد" التي تحوم حول إسمه وباعتباره أحد أباطرة الانتخابات. وتجدر، الإشارة إلى أن الدكتور ابراهيم الأستاذ الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بطنجة، سبق وأن تقدم للمكتب الإقليمي والمكتب السياسي لحزب الوردة بطلب نيل التزكية لخوض غمار الانتخابات التشريعية، وهي الخطوة التي زكاها المكتب الإقليمي وقواعد الاتحاد بمدينة البوغاز، نظرا لكون المراكشي سليل عائلة اتحادية.