عمليات متفرقة نجحت من خلالها مصالح الدرك الملكي في إحباط عمليات تهريب الحشيش تمكنت خلالها أيضا من توقيف عدد من الأشخاص ووضع آخرين ضمن قوائم المبحوث عنهم. فجر اليوم الاثنين، وبعد ترصد ومتابعة أحبطت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز واد لاو على مستوى الطريق الرابط بين أمسا وتمرابط سيارة نفعية كانت محملة بحوالي 320 كلغ من مخدر الحشيش إضافة إلى مبلغ مالي مهم. وتمكن أربعة أشخاص، كانوا على متن السيارة، بينهم صاحبها "م. ف"، من الفرار مستغلين صعوبة التضاريس بالمنطقة ومعرفتهم أو اطلاعهم على المكان، قبل أن تقوم مصالح الدرك الملكي بقطر السيارة والمخدرات التي كانت معبأة في رزم إضافة إلى مبلغ 20 مليون سنتيم، المحجوزة إلى مركز الدرك بواد لاو. وقبل ذلك بساعات قامت وحدة تابعة للدرك البحري باعتراض زورق مطاطي انطلق من بليونش، حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص اثنان منهم أجنبيان من جنسية اسبانية كانوا على متنه وهم يحاولون تهريب 520 كلغ من مخدر الحشيش، حيث تم اقتيادهم جميعا للقيادة الجهوية للدرك لإتمام البحث معهم والتحقيق في مصدر تلك المخدرات. وفي واد لاو تمكنت عناصر الدرك الملكي من حجز صدريتين خاصتين بالدراجات المائية تبين أنهما معبأتين ب60 كلغ من الحشيش لكل واحدة منهما، كان المهربون يستعدون لحملهما والتمويه انهما مجرد صدريات للدرجات المائية. ويعرف الشريط الساحلي لاقليم تطوان والمضيق الفنيدق خاصة بمنطقتي مكاد وبليونش وواد المرسى مؤخرا حركة نشيطة في مجال تهريب المخدرات رغم الحملات المتتالية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي التي تمكنت في السنة الحالية من حجز عشرات الأطنان كانت بصدد التهريب نحو أوروبا.