فوجأ مقاول بقيام شريكه في شركة للبناء ببيع شقق في ملكيتهما بإقامة "أفنان" بمدينة مرتيل بحي أحريق دون علمه، حيث عمد الشريك بنية مبيتة إلى بيع تلك الشقق لصهره باعتماد أسلوب الصورية والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة. وكان الشريك الأول الضحية قد تقدم بشكاية للنيابة العامة بابتدائية تطوان، يوضح من خلالها أن شريكه "ع.م" في شركة درسة برو-سارل الخاصة للبناء، قد تعمد دون علمه بيع 24 شقة من مشروع سكني لصهره "ي.ش" وهو أيضا مشتكى به ثاني بثمن قدره ثمانية ملاين وستمائة وتسعة وثمانون ألف درهم (8.689.000 درهم) وذلك خارج محاسبة الموثق الموقع على العقد، ومباشرة محاسبة الشركة إعترافا صريحا، مبرئا ذمة المشتري والموثق إبراء تاما ونهائيا. كما أن المشتكى به الذي قام بالبيع الصوري لتلك الشقق لصهره، لم يقم بضخ مبلغ البيع في حساب الشركة في تبديد واضح لأموال مشتركة بإعتماد أسلوب الصورية في خرق سافر للقانون. ويتخوف ضحية النصب من قيام المشتكى به بالتأثير على مجرى البحث، حيث يجاهر الاخير (حسب الضحية) بعلاقاته بجهات نافذة تساعده على قلب موازين الحقيقة وإخفاء الحقائق عن القضاء لنفي الصفة الجنحية والطابع الجرمي للملف.