أكدت صحيفة "إل إسبانيول" أن السلطات المغربية قد اتخذت قرارا يقضي بالسماح لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بزيارة المملكة خلال الصيف الجاري. ووفقا لذات المصدر، فإن عملية مرحبا لهذه السنة ستنطلق في 15 من يوليوز القادم، كما أن الدخول إلى التراب المغربي سيكون حصريا عبر موانئ طنجةالمدينةوطنجة المتوسط والناظور، بالإضافة إلى المطارات، حيث لن يتم فتح معبري سبتة ومليلية في وجه سيارات المهاجرين وستكون عملية مرحبا 2020، سابقة في تاريخ عودة المغاربة المقيمين بالخارج لأرض الوطن، حيث من المحتمل أن يتم خلال هذه العملية استثناء ميناءي سبتة ومليلية المحتلتين بسبب استمرار المغرب في غلق حدوده البرية مع الثغرين. وسيشكل القرار ضربة موجعة لشركات النقل البحري الإسبانية التي كانت تنتعش بشكل كبير خلال هذه العملية. وقالت الصحيفة الإسبانية أن القرار المغربي تم هذه المرة دون التنسيق مع الجانب الإسباني ككل سنة بسبب الظروف الاستثنائية التي يمر منها العالم منذ تفشي فيروس كورونا، إلا أنه من المحتمل جدا أن يبلغ "بوريطة" نظيره في الجارة الشمالية بتفاصيل المخطط الذي أعده المغرب. وكانت صحيفة "إلبيريوديكو" كشفت أن السلطات الإسبانية ترى صعوبة مرور حوالي 3،2 مليون مغترب، مغربي، من الأراضي الإسبانية صوب بلدهم لقضاء العطلة الصيفية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا، استنادا إلى مصادرها المشرفة على عملية العبور "باسو ديل استريتشو" السنوية، والتي تنطلق كل سنة ابتداء من 15 يونيو.