اقترحت اللجنة المختلطة، التي ترأسها حمزة الحجوي رئيس نادي الفتح الرباطي والمكلفة بخطة استئناف الدوري المغربي، إخضاع أكثر من 1490 فردا للحجر الصحي من بينهم أكثر من 100 حكم. وينص الاقتراح على أن ال100 حكم سيكونون معنيين بقيادة ما تبقى من مباريات الدوري الاحترافي بقسميه الأول والثاني، على أساس إخضاع 64 حكما عن القسم الأول و40 حكما عن القسم الثاني للحجر الصحي لفترة أسبوعين، بعد استفادتهم من تحليلات تهم فيروس كورونا قبل أن يقودوا المباريات المتبقية. وحسب الوثيقة، التي أعدها الطبيبان امبارك الزاير وعبد الحق السلاوي، من عصبة الغرب، فإن التحليلات والفحوص وقياس درجة الحرارة إلزامية، قبل بداية أي تدريب وبعده، وقبل أي مباراة وبعدها، مع عزل وحجر لاعبي كل فريق في الفندق، طيلة مدة المباريات والمعسكرات، والأمر نفسه بالنسبة إلى الحكام والمدربين والمرافقين وتشمل إجراءات الحجر الصحي 30 فردا من كل فريق 24 لاعبا و6 أفراد يمثلون الطاقمين الفني والإداري، وهو ما يرى فيه العديد من المتتبعين شروطا معقدة سيصعب تنفيذها وسيكون حسمها موكولا للحكومة المغربية بداية الأسبوع المقبل. وشددت الوثيقة على منع البصق في التداريب والمباريات، ومنع المصافحة والعناق والاحتفال بالهدف، والاحتجاج على الحكام، ومنع الملاسنات بين اللاعبين، أو أي شخص آخر، سواء كان منافسا، أو حكما، أو مدربا، أو مرافقا للفريق المنافس. واشترطت الوثيقة توفير حافلتين لكل فريق إذا كان يضم أكثر من 20 لاعبا، لاحترام التباعد، إضافة إلى الحصول على ترخيص للتنقل بين المدن، وإجراء الفحوص، وانتظار نتائج التحليلات، قبل دخول أي مدينة. وطالب الطبيبان بتعقيم الأقمصة والأحذية وجميع الأدوات التي يستعملها اللاعبون، بعد كل حصة تدريبية، وبعد أي مباراة، ليخلصا إلى صعوبة استئناف الموسم الكروي. ويمنع أيضا على اللاعبين العودة إلى منازلهم، طيلة فترة المعسكرات والمباريات، والتي ينتظر أن تصل إلى أكثر من شهرين. وقد قررت الجامعة الملكية لكرة القدم إعفاء أندية الدوري الاحترافي، من أداء القيمة المالية لتحاليل فيروس كورونا، التي سيخضع لها لاعبو الفرق وأفراد الطواقم الإدارية والفنية، تحسبا لإمكانية استئناف المسابقة في يوليوز المقبل. كما أعلنت تكفّلها بمصاريف الإقامة والتنقل الخاصة بالأندية، طوال الجولات العشر المتبقية، في عمر الدوري. وكانت لجنة التتبع التي تم تكليفها بإعداد مقترح استئناف الدوري، قد أكدت أنه ينبغي على الفرق أن تجتمع في محور مدينتي الرباط والدار البيضاء، بواقع إقامة 8 أندية في كل مدينة لتفادي التنقل بين مختلف المدن المغربية، والتي تشهد تواجد حواجز فاصلة بينها؛ بسبب تفشي الوباء. ويأتي التزام الجامعة بهذه المساعدة في ظل الوضعية المالية الصعبة التي تجتازها الأندية بسبب انقطاع الدعم عنها والتي تتأتى من مداخيل المباريات