يستمر عدد الوفيات في الارتفاع في القارة الأوروبية جراء تفشي فيروس كورونا حيث سجلت أكثر من 75 ألف حالة وفاة. لكن بعض المؤشرات الإيجابية أنعشت الآمال في أن تكون إجراءات العزل العام المطبقة قد أتت ثمارها. يذكر أن ثمانين بالمئة من الوفيات في أوروبا سجلت في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة. وأدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 75 ألف شخص في أوروبا 80 بالمئة سجلت في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية واستناداً إلى مصادر رسمية الأحد الساعة 09,45 ت غ. وبإجمالي 75 ألفا و11 وفاةً من بين 909 آلاف و673 إصابة، تكون أوروبا أكثر قارات العالم تضرراً من وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة 109 آلاف و133 شخصاً على الأقل في العالم. “فرنسا: أكثر من 14 ألف حالة وفاة” وفي فرنسا، ارتفع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا إلى 14 ألف حالة لكن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في غرف الرعاية المركزة تراجع لليوم الثالث على التوالي مما أنعش الآمال في أن تكون إجراءات العزل العام المطبقة في مختلف أنحاء البلاد تحد من تفشي المرض. وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في وحدات العناية المركزة تراجع إلى 6883 من 7004 في اليوم السابق. وارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة 635 حالة أو خمسة في المئة إلى 13832 مع وفاة 8943 حالة في المستشفيات و4889 في دور المسنين ولكن هذا يقل عن يوم الجمعة عندما ارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة 987 مع ارتفاع حالات الوفاة في دور المسنين. “بريطانيا: 200 مليون جنيه إسترليني لمكافحة كورونا في الدول الفقيرة” من جهتها، أعلنت بريطانيا الأحد أنها تعهدت بتقديم 200 مليون جنيه إسترليني (248 مليون دولار) لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الخيرية للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كورونا في الدول الفقيرة ومن ثم المساعدة في منع حدوث موجة ثانية من الإصابات. وقد سجلت 917 وفاة إضافية خلال الساعات ال24 الماضية، حسبما أعلنت وزارة الصحة السبت، وهو رقم أقل من الجمعة لكنه يبقى ثاني أعلى حصيلة في البلاد حتى الآن. وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن من بين الضحايا طفل في الحادية عشرة من عمره. “عدد الوفيات في إسبانيا يتراجع لليوم الثالث على التوالي” من جهتها، لا تزال أعداد الوفيات تتراجع في إسبانيا لليوم الثالث على التوالي، مع تسجيل 510 وفاة جديدة يوم السبت. وبهذا يرتفع عدد الضحايا الإجمالي إلى 16 ألف و353 حالة في البلاد، التي تعتبر ثالث دولة في العالم متضررة من وباء كورونا. أما رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فقد أشارت إلى أن اختلاط المسنين مع محيطهم يجب أن يبقى محدودا حتى نهاية العام على الأقل، للوقاية من إصابتهم بفيروس كورونا. وفي تصريح لجريدة بيلد الألمانية، نُشر الأحد، اعتبرت فون دير لاين أنه “في ظلّ عدم وجود لقاح، يجب الحدّ قدر الإمكان من تواصل كبار السنّ” مع غيرهم