هبطت أسعار النفط في أسواق آسيا بأكثر من 20 في المئة، فيما سماه محللون بداية حرب أسعار بين المنتجين الرئيسيين. ويأتي تأثر الأسواق العالمية بعد أن صدمت المملكة العربية السعودية أسواق النفط بحرب أسعار ضد روسيا، إثر رفض الأخيرة مواكبة جهود أوبك لخفض إنتاج النفط وإنقاذ السوق المضطربة من فيروس كورونا. وعملت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحليفتها روسيا، في السابق، على فرض قيود على الإنتاج. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، إلى 35.84 دولار للبرميل، في أسواق الطاقة المتقلبة. وانخفضت أسعار النفط الآن بنسبة 30 في المئة منذ الجمعة الماضي، حين التقت 14 دولة في أوبك، بقيادة السعودية، مع حلفائها روسيا وأعضاء آخرين من خارج أوبك. وأمس، اعتبرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية أن سبب رفض روسيا التوقيع على تعميق، وتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط هو النفط الصخري، الذي تعد الولاياتالمتحدة أكبر منتج عالمي له. وترى روسيا، حسب الوكالة، أن الوقت قد حان للضغط على الأمريكيين، الذين زادوا من حجم إنتاج النفط الصخري، بينما أبقت الشركات الروسية على نفطها في الآبار امتثالا لاتفاق خفض الإنتاج