وضع تلميذ لا يتعدى عمره 12 سنة، حدا لحياته، في إقليمشفشاون مساء أمس الخميس، بعدما عمد إلى شنق نفسه بحبل بجوار منزل أسرته، بأحد الدواوير التابعة لمنطقة بني رزين، حيث كان الطفل المنتحر يدرس في السنة السادسة ابتدائي. وفور علمها بالأمر، توجهت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة وجرى نقلها إلى مستودع الأموات، فيما تم فتح تحقيق بشأن حالة الانتحار التي تعتبر أول حالة يتم تسجيلها في إقليمشفشاون في السنة الجارية، بعد تسجيل أزيد من 30 حالة في الإقليم في السنة الماضية 2019.