أن تغوص في أعماقك، معناه أن تتعلم كيف تصالح الروح والعقل ووازع الأشياء. فديكتاتورية الظهور تمنعنا من خلود راهن اللحظة ومن السعادة . ووضوح الضوء والشمس، يساعد على التخلص من أوهام الأنا، ومن فخاخ خفيّة تكبّل وتقيد الإنسان. أوهام السلطة والمال، والعمل والشهرة والجمال، والشواهد وصنوف النياشين، والانتماء الاجتماعي والإثني، واللون والجنس والجنسية والاعتقاد. كما أن الاعتقاد الخادع للمتطرفين، مهما كانت طبيعتهم الدينية والإيديولوجية يعدّ من بين الفخاخ الأشد خطورة عندما يساهم في : إبعادنا عن الآخرين، عوض اختزال المسافات وتقريبنا منهم، وفي نصب الأسوار بدلا من بناء الجسور والمسالك، وفي التفرقة عوض التوحيد، وفي الفردانية عوض التجميع، وفي تكريس القالب عوض التنويع، وفي الرفض بدلا من التسامح. لأن مطلق هذه الأوهام الفخاخ، يحدّد في العمق من نعتقد أن نكون، ويمنحنا سراب التفوق على الآخرين. * ترجمة محسن الشركي