شيعت أهالي قرية ضواحي القنيطرة جثمان شبان مغاربة لقوا حتفهم الشهر الماضي إثر غرق مركب للهجرة السرية بسواحل مقاطعة قاديس الإسبانية. وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد تم نقل الجثث لمسقط رأسهم بعد التعرف على هوياتهم بفضل مجهودات قامت بها مصالح الحرس المدني الإسباني والقنصلية المغربية. صور : إلفارو سبتة ووصل يوم الخميس الماضي، جثمان ثلاثة من الغرقى عبر معبر باب سبتة حيث تم دفنهما الساعة العاشرة ليلا بقرية ضواحي القنيطرة، فيما وصل جثمان اثنين صباح أمس السبت تسلمتها السلطات المغربية بالمعبر وتم نقلهما لمسقط رأسيهما أيضا بضواحي القنيطرة. وأكد مسؤول إسباني لصحيفة إلفارو سبتة، على أن جثمان باقي الغرقى سيتم نقلهم الأسبوع القادم بعد استكمال الإجراءات القانونية، حيث تم التعرف على هوياتهم بفعل البصمة والحمض النووي ومساعدة أسر الشباب. وكان عدد من الحالمين بالهجرة نحو إسبانيا قد لقوا حتفهم يوم 6 نونبر الماضي إثر غرق زورق كان يقلهم بسواحل مقاطعة قاديس جنوب إسبانيا، ثمانية منهم ينحدرون من القنيطرة وآخرون من مدينة سلا ومكناس.